أكرم القصاص - علا الشافعي

99 % من حالات كورونا داخل الصين فقط بسبب تدابير منع انتشار الفيروس

الأحد، 16 فبراير 2020 07:04 م
99 % من حالات كورونا داخل الصين فقط بسبب تدابير منع انتشار الفيروس الصين تحتل 99% من حالات الإصابة بفيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وكالة شينخوا الصينية أن الصين تحتوى على 99% من حالات فيروس كورونا COVID-19 داخل الحدود حتى الآن، ومنذ اندلاع المرض اتخذت الصين تدابير حاسمة وغير مسبوقة، بما فى ذلك إغلاق المدن، لحماية الصحة العامة على الصعيدين المحلى والعالمى، وبفضل التضحيات التى فرضتها على نفسها، لم يشهد العالم حتى الآن اندلاع عالمى كبير.

وقالت الوكالة: "أضاء مسار المشاة عند سفح (تل الأكروبوليس) فى قلب أثينا باللون الأحمر مساء الجمعة لمدة ساعة، تضامنا مع الصين، كما عقد المئات من اليونانيين والصينيين الذين يعيشون فى اليونان اجتماعًا وساروا حول الأحياء حاملين فوانيس حمراء صينية، للتعبير عن تضامنهم مع الصين فى الحرب ضد اندلاع الالتهاب الرئوى الجديد (COVID-19)".

وقال فوتيس بروفاتاس، رئيس غرفة التعاون الاقتصادى اليونانى الصينى، الذى نظم هذا الحدث: "يجب على العالم أن يعرب عن امتنانه للشعب الصينى لشجاعته وتضحياته فى محاربة المرض بشكل حاسم، ومنع انتشاره إلى بلدان أخرى، فحتى الآن احتوت الصين على أكثر من 99% من الحالات المؤكدة داخل حدودها".

ومنذ اندلاع المرض اتخذت الصين تدابير حاسمة وغير مسبوقة، بما فى ذلك إغلاق المدن، لحماية الصحة العامة على الصعيدين المحلى والعالمى، وبفضل التضحيات التى فرضتها على نفسها لم يشهد العالم حتى الآن اندلاعا عالميا كبيرا للمرض.. واعتبارًا من أمس السبت، عندما تبين أن ما يقرب من 70 ألف شخص فى عشرات الدول أثبتت إصابتهم بالعدوى، فإن عدد حالات الإصابة المؤكدة خارج الصين يمثل أقل من 1% من المجموع.

وقال بروفاتاس: "نقدر كل هذا الجهد الضخم وعزمهم وانضباطهم لأنهم يعلمون أن هذه هى الطريقة الوحيدة لمساعدة أنفسهم والعالم من انتشار الوباء".

وفى الوقت الذى تنفذ فيه الصين أشد التدابير لمنع المرض والسيطرة عليه فى جميع أنحاء البلاد، تتعاون الصين أيضًا مع المجتمع الدولى لإعداد البلدان الأخرى لتفشى محتمل ومنع انتشار وباء فيروس كورونا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة