القطاع الطبى اللبنانى: نقص الدولار يؤثر على استمرارية تقديم الخدمات الصحية

الأحد، 16 فبراير 2020 02:06 م
القطاع الطبى اللبنانى: نقص الدولار يؤثر على استمرارية تقديم الخدمات الصحية الاقتصاد اللبنانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت نقابة تجار ومستوردى المعدات والمواد الطبية والمخبرية فى لبنان، من أن استمرار وضع العقبات أمام عملية استيراد المستلزمات الطبية جراء النقص الحاد فى الدولار الأمريكى، من شأنه أن يعرض البلاد لـ "كارثة صحية" تمس استمرارية تقديم الخدمات الطبية والصحية؛ الأمر الذى يقتضى من جميع المسئولين اللبنانيين تحمل المسئولية بصورة فورية.
 
وأوضحت النقابة، فى بيان لها اليوم الأحد، - أن معظم البنوك اللبنانية لا تقوم بتنفيذ تعميم مصرف لبنان المركزى فى شأن وجوب تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الطبى والصحى لاستيراد مستلزمات المستشفيات، وتضع عقبات تعرقل عملية الاستيراد أو تؤخر المعاملات اللازمة للانتهاء من استيراد الأدوات والمعدات والمستلزمات الطبية.
 
وأشارت إلى، أن استمرارية العمل الاستشفائى واستيراد المعدات والأدوات الطبية اللازمة، تقتضى من جميع المستشفيات التسديد الفورى بالعملة الأجنبية (الدولار الأمريكي) لكامل مستحقات الشركات.
 
وانعكست الأزمة المالية والاقتصادية التى يمر بها لبنان، على مستوى توافر الدولار الأمريكى فى السوق، حيث تشهد البلاد نقصا حادا فى الدولار؛ الأمر الذى يلقى بضغوط كبيرة على مختلف القطاعات الرئيسية والاستراتيجية، لاسيما القطاع الصحى وقطاع المشتقات النفطية والمحروقات والقمح والصناعة.
 
وسبق وأعلن مسئولون مصرفيون وبرلمانيون، أن الأرقام تُظهر أن اللبنانيين يحتفظون بنحو 6 مليارات دولار أمريكى فى منازلهم، وذلك نتيجة حالة القلق وعدم الثقة التى تشهدها البلاد فى الوقت الراهن وانعكاساتها على العلاقة مع البنوك.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة