أكرم القصاص - علا الشافعي

المجتمع الدولى يتحرك لحل الأزمة الليبية.. البرلمان الليبى يعلن المشاركة فى المسار السياسى بجنيف.. واشنطن وبرلين يطلقان "لجنة متابعة دولية" بشأن ليبيا.. والجيش يفضح أنقرة: تستخدم سفن التجارة لدعم الميليشيات

الأحد، 16 فبراير 2020 10:00 م
المجتمع الدولى يتحرك لحل الأزمة الليبية.. البرلمان الليبى يعلن المشاركة فى المسار السياسى بجنيف.. واشنطن وبرلين يطلقان "لجنة متابعة دولية" بشأن ليبيا.. والجيش يفضح أنقرة: تستخدم سفن التجارة لدعم الميليشيات أردوغان والأوضاع فى ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء إعلان البرلمان الليبى، مشاركته فى المسار السياسى الذى تشهده مدينة جنيف السويسرية ليضع مليشيات حكومة الوفاق أمام مسؤولياتها بشأن الالتزام بالقرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار، فى الوقت الذى تم فيه الإعلان عن إطلاق لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وفى هذا السياق قال المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، أن البرلمان الليبى سيشارك فى المسار السياسى بجنيف، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، حيث أوضح أن العمليات التى يقوم بها الجيش الليبى فى العاصمة طرابلس، لا تهدف لإعادة الحكم العسكرى لليبيا.

وفى ذات الإطار، أشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن اجتماع للدول المعنية بالملف الليبى، أطلق رسميًا لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وذلك خلال لقاء ضم مسئولين من 12 دولة، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن فى ألمانيا، حيث أعلن مسؤولون من ألمانيا والأمم المتحدة، أن الدول المعنية بالملف الليبى، جددت تعهدها خلال الاجتماع، بالتمسك بفرض حظر على السلاح فى ليبيا، ويأتى هذا التأكيد بعد أربعة أسابيع من قمة عقدت فى العاصمة الألمانية برلين بشأن ليبيا. وستشارك إيطاليا فى رئاسة الاجتماع المقبل فى روما فى مارس.

وجمعت ألمانيا والأمم المتحدة، اللتان استضافتا قمة برلين فى 19 يناير، وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من نحو 12 دولة على هامش مؤتمر ميونيخ الأمنى، ​​للتأكيد على حظر السلاح فى ليبيا، حيث ضم الاجتماع الدول المعنية الأعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى جانب إيطاليا وتركيا والإمارات العربية المتحدة، وفى قمة برلين، وافق المشاركون على احترام حظر التسلح، ووقف الدعم للأطراف الليبية ودفعهم للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار.

من جانبه نقل موقع العربية، عن مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الليبى، العميد خالد المحجوب، تأكيده أن تركيا تستخدم السفن التجارية من أجل دعم الميليشيات فى طرابلس، مشيرا إلى أن السفن التجارية تستخدم لأغراض عسكرية من قبل تركيا لدعم "الميليشيات" فى طرابلس، كما أوضح أن البحرية الليبية تحقق مع طاقم السفينة التى تم ضبطها قبالة السواحل الليبية، مؤكدا أن حمولة السفينة هى التى تحدد الخطوات التى ستتخذها البحرية، قائلًا: نحن ملتزمون بالقانون الدولى وقانون البحار.

وأشار موقع العربية، إلى أن الجيش الليبى أعلن أن سرية بحرية مقاتلة، سوسة، قامت بجر سفينة تركية للتفتيش، تحمل علم غرينادا، ويقودها طاقم تركى الجنسية، وذلك قبالة السواحل الشمالية الشرقية للبلاد، حيث قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ليل السبت-الأحد: "تم القبض على سفينة تحمل علم (غرينادا) يقودها طاقم يتكون من أتراك" وذلك أثناء "دورية فى المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة" الواقعة على بعد 1300 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، نفذتها "السرية البحرية المقاتلة (سوسة)".

وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أنه تم جر السفينة إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليًا فى مثل هذه الحالات.

وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعوب العربية متنوعة ومختلفه، ففى الوقت الذى تجند فيه أنقرة المرتزقة السوريين للقتال فى العاصمة الليبية طرابلس، فضلا عن أنها تقوم بارسال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية فى إدلب السورية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه لا تزال المكاتب التركية فى شمال سوريا تستقطب المرتزقة من كل الجنسيات لتجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا لمساعدة حكومة فايز السراج التى تحمى المصالح التركية القطرية فى ليبيا، وتابع: "ثلاثة آلاف مقاتل سورى حتى الآن من كتائب الحمزة والمعتصم وصقور الشام وفيلق الشام وفرقة السلطان مراد وغيرها، غالبيتهم بلا أوراق ثبوتية، أرسلتهم أنقرة من غازى عنتاب جنوب تركيا إلى إسطنبول ثم مباشرةً إلى ليبيا للقتال هناك مقابل رواتب شهرية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة