قال رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن "المؤمن كالنحلة إن أكلت أكلت طيبًا، وإن أخرجت أخرجت طيبًا"
واستنكر عبد المعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع على فضائية "dmc" ما يفعله البعض بكسر خواطر الناس، قائلًا: "إزاي يجيلك قلب تحرج إنسان، أو تصغّره أمام الناس، أو تُهينه"، وتابع: "المسلم أخو المسلم، لا يخذله، لا يحقره، لا يظلمه"، لافتًا إلى أن كسر خاطر مؤمن أشد عندالله من هدم الكعبة.
وأكد، أن حُرمة المؤمن أشد عند الله من حرمة الكعبة، متابعًا: "هذا الكلام بلا مبالغة، فلا أحد يجرؤ أن ينظر إلى الكعبة - لا سمح الله باستهانة- وكذلك المؤمن يجب ألا يُنظر إليه باحتقار".
فيما قال الداعية الإسلامى رمضان عبد المعز، إن هناك 4 سيدات هنّ خير نساء الأرض، مضيفاً أنه كمُل من الرجال كثير، لكن لم يكمُل من النساء إلا أربع، هن خديجة بنت خويلد، فاطمة بنت محمد، آسيا بنت مزاحم - زوجة فرعون- ، ومريم ابنة عمران.
وتابع، أن السيدة خديجة رضي الله عنها جاءها السلام من الله سبحانه وتعالى وهي على قيد الحياة، حيث أبلغ جبريل عليه السلام، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سلام الله للسيدة خديجة.
وأشار عبد المعز، أن السيدة خديجة بنت خُوَيلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية، تجتمع مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جده قُصَي، وأمُّها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، يمتد نسبها إلى لؤي بن غالب الذي تنتسب إليه قريش، كما ُولدت قبل عام الفيل بخمسة عشر عامًا تقريبًا، نشأت السيدة خديجة رضي الله عنها في بيت كريم مترف؛ فكان والدها زعيم بني أسد بن عبد العزى، شقيق عبد مناف وخليفته، وإليه ينتهي الفضل والكرم والسيادة بين قومه وعشيرته، يطيعونه ويهابونه ويحترمون رأيه ويقدرونه.
وتزوجت قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أبي هالة بن زرارة التميمي، وكان أكثرهم مالًا وأوسعهم ثراءً، فعاشت معه تقدره ويقدرها، وولدت له بنت وهي: هالة، وولد وهو: هند، وعجَّل القَدَرُ بوفاة أبو هالة قبل أن يشبَّ طفلاه عن الطوق، وخلف لأسرته ثروة طائلة وتجارة رائجة رابحة.
واختتم حديثه "وبشرها المولى عز وجل ببيت في الجنة من قصب، لا نصب فيه ولا صخب"، مشيرًا إلى أن القصب هو اللؤلؤ المجوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة