ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية داهمت منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، أديب قارتشيك، واعتدت الشرطة التركية بالضرب على قارتشيك وعائلته، ثم غادرت المنزل، قائلة:"العنوان خاطئ"، فيما قال قارتشيك لوزير الداخلية صويلو فيما يتعلق بالأمر: "من يأمر الشرطة التابعة لك بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟".
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إن الشرطة التركية داهمت مساء أمس السبت، منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أديب قارتشيك، وأثناء المداهمة جعلت الشرطة التركية قارتشيك وعائلته ينامون على الأرض، واعتدت عليهم بالضرب، بعد أن سألهم: هل هناك أمر من النيابة بالتفتيش أم لا؟، ثم قالت الشرطة التركية: "العنوان خاطئ"، وغادرت المنزل، ونُقل قارتشيك وأقاربه، الذين أُصيبوا في أماكن عديدة في أجسامهم بسبب الضرب إلى المستشفى.
وقال قارتشيك، الذي شرح الحادثة، إن الشرطة داهمت منزل أخيه الأكبر، وإنه كان في الطابق العلوي في ذلك الوقت. موضحا أن الشرطة التركية جعلته هو وابن اخيه وزوجة أخيه ينامون على الأرض وضربتهم، موضحا أن الشرطة التركية جعلت أخيه الأكبر، الذي خضع لعملية جراحية في البروستاتا، ينام على الأرض ووجهه موجها للأرض، ووجهوا سلاحًا إلى رأسه. وقال إنه لم يُجر تبليغه بأي قرار بشأن قرار تفتيش المنزل.
وأشار قارتشيك إلى أن الشرطة، التي ظلت بالمنزل نصف ساعة، اتصلت بشخص يُدعى محمد، عقب التحقق من الهويات، ثم غادروا المنزل قائلين إنهم جاءوا إلى العنوان الخاطئ، موضحا أنه أخذ تقريرًا بالضرب من المستشفى، وأنه سيتقدم بشكوى جنائية ضد الشرطة. ووجه قارتشيك سؤالا لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو: من يأمر الشرطة التابعة لك، بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟ أليس الحق الشرعي لكل مواطن ألا تدخل الشرطة إلى منزله دون إذن تفتيش؟