نشرت صحيفة الرؤية الإماراتية كاريكاتيرا سلطت الضوء فيه على مأساة اللاجئين، وقد منحت ألمانيا، الناشطة السورية الشابة مزون المليحان، سفيرة اللاجئين حول العالم، جائزة دريسدن للسلام، لجهودها وسعيها الدؤوب من أجل البحث عن فرص لتعليم الأطفال والشباب، وخاصة اللاجئين منهم، بعد أعوام من عيشها لاجئة.
ووفقا لـ"الحرة"، فى مدينة دريسدن الألمانية، تسلمت مزون، 21 عاما، الجائزة التى تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو، وحصل عليها سابقا آخر رئيس للاتحاد السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف ومصور الحروب جيمس ناختفاى.
كانت مزون فى عمر 14 عاما، وبالتحديد فى الشهر الأخير من الصف التاسع عندما بدأ القصف على مدينة درعا غربى سوريا، اضطرت أسرة مزون إلى ترك بيتهم هربا من القصف، وطلب الوالدان منها وإخوتها الثلاثة، حمل الأشياء الضرورية فقط فى رحلة الهرب من سوريا إلى الأردن، وكان الجميع عادة يحملون معهم ما قل وزنه وغلا ثمنه، لكن مزون حملت حقيبتها المملوءة بالكتب المدرسية، حيث كانت ترعبها فكرة عدم مواصلة تعليمها، حتى عندما وصلت مزون إلى مخيم الزعترى فى الأردن، اختارت أن تساعد الآخرين، وتوعيتهم بأهمية استكمال دراستهم، وكانت تتعلم من خلال منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.
كاريكاتير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة