أكرم القصاص - علا الشافعي

مركز الشرق الأوسط بباريس: موقف الإمارات يتفق مع رؤية مصر حول ليبيا

الإثنين، 17 فبراير 2020 12:24 م
مركز الشرق الأوسط بباريس: موقف الإمارات يتفق مع رؤية مصر حول ليبيا الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بموقف دولة الإمارات الشقيقة تجاه الأوضاع داخل ليبيا، مؤكدا أنه يتطابق مع الرؤية المصرية.

 

ووجه "على" فى بيان له أصدره اليوم، التحية لوزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، لتأكيده على أن موقف بلاده يدعم الحل السياسى للأزمة الليبية، وإشارته لضرورة التصدى للمليشيات الإرهابية المتواجدة داخل الأراضى الليبية والموالية لتركيا.

 

وقال الدكتور عبد الرحيم إن إعلان "قرقاش" عن قلق الإمارات العميق من تقويض الجهود الدولية بفعل التدخلات الإقليمية وانتقال العناصر الإرهابية والمرتزقة من مختلف مناطق الصراعات إلى الأراضى الليبية، يتفق تماما مع رؤية مصر بشأن الأوضاع داخل ليبيا.

 

وطالب الدكتور عبد الرحيم على من المجتمع الدولى سرعة التدخل لوقف زحف إرهابى ومرتزقة النظام التركى الإرهابى ممثلا فى السطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان إلى داخل الأراضى الليبية؛ وأكد أن "أردوغان" اعتمد على الإرهابيين والمرتزقة ولم يجرؤ على إرسال قوات عسكرية تركية من داخل الجيش التركى خوفا من المعارضة التركية التى كادت أن تسقط نظامه بعد الاحتقان الشعبى التركى ضد سياسات أردوغان العدائية، خاصة تجاه العديد من الدول العربية.

 

وكشف الدكتور عبد الرحيم على عن أن هناك تقارير ومعلومات تؤكد أن فاتورة قيام رجب طيب أردوغان بإرسال الارهابين والمرتزقة إلى ليبيا وتسليح وتمويل المليشيات المسلحة داخل ليبيا يقوم بدفعها بالكامل النظام القطرى الإرهابى، ممثلا فى أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد.

 

وأشار إلى أن التاريخ لن يرحم المجتمع الدولى الذى وقف صامتا لسنوات طويلة أمام الإرهابيين أردوغان وتميم، ولكن سوف يأتى اليوم ليتم محاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما قاما به من عمليات إرهابية وإجرامية، وسفك دماء الأبرياء داخل العديد من الدول العربية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة