أكرم القصاص - علا الشافعي

2020.02.20 تاريخ يجذب الألمان لإقامة حفلات الزفاف.. زيادة ثلاثة أضعاف

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 07:04 م
2020.02.20 تاريخ يجذب الألمان لإقامة حفلات الزفاف.. زيادة ثلاثة أضعاف حفل زفاف
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يكون موعد الزفاف لا يقدم ولا يؤخر فى نجاح الزواج أو فشله، إلا أنّه بالنسبة إلى كثيرين مسألة مهمة جداً، وخاصة من يربتطون بالابراج وقراءة الطالع كثيرا ويتأثرون بالأرقام فى التفاؤل والتشاؤم، فينتظر كثيرون تاريخاً مميزاً من أجل عقد قرانهم.
ولا يعد فبراير شهراً مفضلاً لإقامة حفلات الزفاف في ألمانيا، ولكن الأمر اختلف هذا العام، ويرجع ذلك إلى أن شهر فبراير الجارى يقدم عدة تواريخ لا تُنسى لليوم الأجمل في الحياة، إذ يشمل تواريخ تضم أعداداً متكررة، وهي: 2020.02.20، وكذلك 2020.02.22، فضلاً عن اليوم الذى لا يتكرر سوى كل 4 أعوام فقط، فى السنة الكبيسة، وهو 29 فبراير.
 
وتشير آخر الإحصائيات الألمانية إلى أنّه مع اقتراب هذه التواريخ 20 /2 و22/2 ، إزداد إقبال الألمان على الزواج فى هذه الأيام خاصة أنها تقابل أيام الخميس والسبت، واكتمل الحجز فى السجلات المدنية المختصة والكنائس فى أنحاء ألمانيا وسط ساعات عمل إضافية غير مسبوقة بسبب تصاعد طلبات الزواج إلى أكثر من ثلاثة أضعاف.
 
ونقلت صحيفة الرؤية ، أن استطلاع جديد فى ألمانيا أظهر أنه بشكل مفاجئ هذا العام يتعين على موظفى مكاتب الأحوال المدنية (المسؤولة عن تسجيل الزواج) القيام بكثير من العمل يوم الـ20 من الشهر الجارى بصفة خاصة، رغم أنه يوافق يوم الخميس، أى أنه ليس عطلة نهاية أسبوع في ألمانيا.
 
وقال يوهانس ماير، مسؤول بالإدارة المحلية في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا، إن عدد حالات عقد القران التي سيشهدها يوم الخميس المقبل تزيد بمقدار الثلث تقريباً على المعتاد في أيام الخميس من كل أسبوع.
 
وذكرت مصادر في مدينة درسدن شرقي ألمانيا، أن عدد المواعيد المحددة للزواج بعد غد الخميس تزيد بمعدل ثلاثة أضعاف عن المعتاد فى أيام الخميس من كل أسبوع وفى هذا التوقت من العام.
 
وأرتباط الزواج والتفاؤل بتواريخ معينة ظاهرة عالمية، وحسب الأخصائيين الاجتماعيين ، لكنها ظاهرة مثل غيرها من بعض الظواهر الاجتماعية ليس لها أساس علمى، وما هى إلا امتداد للاعتقاد بالأساطير ليس له أى معنى، و لكن البعض يروج لها، وهناك من يستجيب بدافع التقليد، والاعتقاد بأنه إذا أقام مناسبته الخاصة في تاريخ متناسق، فإن هذا يعطيها تميزاً خاصاً، للفت النظر، والبعض يقوم بها كمحاولة لتقليده لاكتساب نفس التميز بالانتشار، تصبح صيحة، خاصة إذا كانت الصحف تتناول مثل هذه الأمور، والبعض يتأثرون، ويتصورون أن ربط مناسباتهم بهذا التاريخ يجعلهم جزءاً من اهتمامات العالم، و كأنها موضة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة