أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين فى قصف مدفعى وغارات جوية على منطقتى الدانا والإبزمو بين حلب وإدلب، وكان المرصد السورى، قد أعلن منذ قليل بأن تركيا وفصائل سورية موالية لها قصفت مواقع انتشار القوات الكردية فى الشمال السوري، فيما يبدو تمهيدا "لأمر ما"، وذكر المرصد السورى، وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن القصف المدفعى تجدد على قرى (تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه) شمالى محافظة حلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف المرصد، "أن أنقرة والفصائل الموالية لها تريد استفزاز الأكراد على ما يبدو، لكن لم يتضح الهدف من وراء هذا الأمر، موضحا أن فصائل سورية حاولت قبل أيام التقدم إلى المناطق الكردية، لكن محاولتها باءت بالفشل".
واعتبر، أن القصف الذى تشنه القوات التركية والفصائل الموالية لها على المناطق الكردية عشوائى ويستهدف النازحين من عفرين، الذين هجرتهم عملية تركية سابقة قبل عامين.
وكان الجيش التركى والفصائل الموالية لأنقرة قد قصفت، أمس الأول الأحد، قرى ناحية شرا ومناطق الشهباء وتل رفعت والشيخ هلال وشيخ عيسى ومرعناز ومنغ ومالكية وشوارغة وقلعة شوارغة وصوغانكة فى ريف حلب الشمالى، وجاءت هذه التحركات العسكرية التركية على الرغم من الاتفاقات التى أبرمتها أنقرة مع واشنطن وموسكو بخصوص شمالى سوريا قبل أشهر.
وكان المرصد السورى، قد أكد أمس الإثنين، إن هناك 100 غارة جوية لروسيا على مناطق خفض التصعيد فى إدلب.
كانت قناة العربية، ذكرت فى خبر عاجل لها أن النظام السورى يفتح ممرًا إنسانيًا غرب سراقب لخروج المدنيين من مدينة إدلب.
و من جهته، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم فى إدلب السورية وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربًا عن أمله فى إمكانية خفض حدة التوتر هناك.
وقال لافروف فى تصريحات للصحفيين، فى ختام مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن يوم الإثنين، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية "إن العسكريين من روسيا وتركيا المنتشرون ميدانيا فى سوريا بمنطقة إدلب يتابعون مستجدات الوضع وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة