أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها على حياتها، وذلك بعد أن اعتاد زوجها منذ أيام زواجها الأولى على التعدى عليها بالضرب، بعد اكتشافها ادمانها للمواد المخدرة، لتؤكد: "لم أتخيل أن ينهال على بالضرب المبرح بقطعة حديدية، بعد أسبوع واحد من زواجنا، بسبب إنفاقى 50 جنيها دون أذنه، وبعدها يلقنى فى الشارع بين الحياة والموت، حتى ينقذنى الجيران، وأرقد فى المستشفى أكثر من أسبوعين ".
وأضاف الزوجة م.ع.إ، البالغة من العمر 24 عاما، أثناء جلسات القضية: "فى شكواها وبحثها عن التطليق للضرر:" ظروف أهلى الصعبة دفعتهم لتزويجى من رجل يكبرنى بـ15 عاما، بسبب أمواله، والتخلص منى وتوفير لقمة العيش لهم، حتى أرحمهم من ذل الحاجة والعوز ومد اليد، لأجد نفسى مجبرة على قبول إهانته منذ الأيام الأولى، ليجعلنى أذوق العنف والتعذيب على يديه، وتسبب فى جعلى أعيش بعاهة مستديمة مدى الحياة".
وتابعت الزوجة وهى تبحث عن حقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات ذهبية: "تحملت أن أجد نفسى حبيسة فى قفص مع زوجى وأولاده من زوجته الأخرى، تفنن بحرمانى من الراحة وشوه سمعتى بالكثير من الاتهامات الباطلة، وتهديدى بطردى من المنزل، دون أى أسباب وحرمنى من حقوقى الشرعية، لأعيش فى دوامة لا أعرف كيف أخرج منها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررًا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة