انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعى، نسخة من قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقاف مطربى المهرجانات عن الغناء فى الأماكن السياحية وإقامة الحفلات الغنائية ومنع التعامل معهم من قبل أى جهة، وشملت قائمة الممنوعين من الغناء 23 اسمًا لمطرب وفرقة مهرجانات شعبية.
وفيما لم يتبين صحة النسخة المنشورة من قرار نقابة الموسيقيين بوقف مطربى وفرق المهرجانات، قد جاء نص القرار الموقع من منصور هندى رئيس لجنة العمل بنقابة المهن الموسيقية، كالتالى: "كشف بأسماء مطربى وفرق المهرجانات الصادر قرار بمنع التعامل معهم بناء على قرار السيد النقيب العام ومجلس الإدارة.. قرار إيقاف لجميع مطربى وفرق المهرجانات مما لم يذكروا بالكشف وغيرهم ممن لا يحملون كارنية من نقابة المهن الموسيقية".
قرار منع مطربى وفرق المهرجانات الشعبية من الغناء
وتضمن قرار الإيقاف عن الغناء، كل من: "أبو ليلة، الديزل، الزعيم، العصابة، المدفعجية، أوكا وأورتيجا، حسن شاكوش، ريشة كوستا، على سمارة وأحمد عزت، الدخلاوية، ولاد سليم، حمو بيكا، شواحة، نجوم المهرجانات، علاء فيفى، عمر كمال، عمرو حاحا، فرقة الصواريخ، فرقة العفاريت، فرقة الكعب العالى، كزبرة وحنجرة، مجدى شطة، وزة مطرية"، فيما لم تشمل القائمة اسم الفنان محمد رمضان، رغم إشارة الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، إلى أنه لن يصدر له تصريحات غناء، وأنه سيكون من ضمن الممنوعين من الغناء.
ويشار إلى أنه فى المقابل توالت ردود فعل مطربى المهرجانات الشعبية على قرار نقابة المهن الموسيقية بمنعهم من الغناء فى الأماكن السياحية وإقامة الحفلات الغنائية، حيث تحدى هؤلاء الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، وهجومه عليهم وقراره بمنعهم من الغناء ورفضه انضمامهم لعضوية النقابة أيضًا، بطرح أغانى ومهرجانات شعبية بشكل متتالى خلال الساعات القليلة الماضية.
وفى تحدى واضح لقرار نقابة المهن الموسيقية، أعلن المطرب الشعبى حمو بيكا، عن طرح مهرجان جديد بعنوان "فيرس كورونا"، وقال فى تعليقه على بوستر الأغنية الذى نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "حرص من فيرس الكورونا.. قريبًا مهرجان فيرس كورونا.. غناء حمو بيكا وميسرة.. توزيع فيجو الدخلاوى.. كلمات الشاعر الفاجر.. جرافيك ومونتاج حمو الرايق.. سوشيال ميديا سامو الإرهابى".
كما سبقه إعلان النجم محمد رمضان، عن طرح أغنية جديدة باسم "أيوه جدع"، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل وطرح أيضًا المطرب الشعبى عمر كمال، أغنية "أيام زمان" عبر قناته على يوتيوب"، والتى تجاوز عدد مشاهداتها 300 ألف مشاهدة حتى الآن.
وكان نقيب الموسيقيين هانى شاكر، قد أصدر تنبيها مهما على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات، بعدم التعامل مع مطربى المهرجانات، كما أصدرت النقابة بيانا جاء فيه إنه "فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـمستمعى الغريزة، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف".
وأوضح نقيب المهن الموسيقية أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر فى طالب العضوية أو التصريح، وهى الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقى واختيار الكلمات التى لا تحض على رذيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر فى باقى الشروط.
وأكد الفنان هانى شاكر أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ فى حفل أقيم باستاد القاهرة من أحد هؤلاء حسن شاكوش، والتعدى بكلمات تخالف العرف القيمى وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر فى كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة فى ضوء المعايير والقيم التى يقبلها المجتمع.
ويشار إلى أن الفنان رامى صبرى، كان قد وجه رسالة إلى الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية، يطالبه فيها بعقد اجتماع مع مطربى المهرجانات لمناقشة أزمتهم والتوصل لحل ووضع ضوابط يلتزموا بها فى كتابة كلمات الأغانى التى يقدمونها للجمهور، بدلًا من منعهم من الغناء وقطع أرزاقهم.
وقال رامى صبرى، فى رسالته التى وجهها للفنان هانى شاكر، من خلال تدوينه عبر حسابه على "فيس بوك"، "أستاذ هانى شاكر الفنان الكبير القدوة ونقيبنا الغالى.. معلش حاول تقعد مع كل شباب المهرجانات دى فى اجتماع كبير وتحطلهم قواعد فى طريقه كلام الأغانى يمشوا عليها وتكون مكتوبة وموقعين عليها والإعلام كله يبقى شاهد عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة