توصلت دراسة أجريت على 3 ملايين طفل تقريبًا، إلى احتمال موت أطفال الأنابيب المخصبة بنسبة 45٪، حيث قارن الباحثون في السويد بين نتائج الأطفال الذين تم ولادتهم من خلال التقنيات المساعدة على الإنجاب، حيث كان لدى أطفال الأنابيب خطر الوفاة أكثر مقارنةً بالأطفال المولودين بشكل طبيعي.
وقد يكون السبب في ذلك أن ما يسمى "أطفال أنبوب الاختبار" يولدون في سن مبكرة، كما قال الفريق، وهو ما يجعل لديهم جهاز مناعى أضعف، وأكدوا أن خطر الموت لا يزال صغيراً للغاية بالنسبة للأطفال في جميع الفئات.
صورة خبر اطفال الانابيب
في الدراسة الحالية ، قام الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد بتحليل بيانات حول 2.8 مليون طفل مولود في السويد على مدى فترة 30 عامًا، بينهم حوالي 43.500 من هؤلاء الذين لجئوا إلى تقنية مساعدة للإنجاب، وفي المجموع ، توفي 7،236 طفلاً قبل بلوغ سن العام ، منهم 114 فقط تم تصميمهم باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة.
بعد ضبط عدة عوامل مثل عمر الأم والعقم المبكر، وجد الباحثون أن الأطفال المولودين من خلال التلقيح الاصطناعي لديهم خطر أعلى بنسبة 45 % من الوفاة قبل بلوغهم سنّ الولادة الأولى، مقارنةً بالأطفال بشكل طبيعي، وتفاوت مستوى الخطر حسب نوع التقنية المساعدة الإنجابية التي استخدمت ، وعدد الأيام التي انقضت منذ الولادة، وخلال الأسبوع الأول من الحياة.
تشير النتائج إلى أن نوع التقنية المساعدة على الإنجاب المستخدمة قد يحدث فرقًا، وبالتالي من المهم إجراء مزيد من الدراسة حول الأسباب أو الآليات الكامنة وراء المخاطر" ، كما أوضح الفريق الطبي.
وفقًا للباحثين ، قد يكون أحد التفسيرات هو أن عدد أطفال التلقيح الصناعي يولدون قبل الأوان أكثر من أولئك الذين يولدون بشكل طبيعي ، مما قد يكون له في حد ذاته عواقب سلبية.
أحد أهم المخاطر التي يواجهها الأطفال المولودين قبل الأوان - قبل 37 أسبوعًا - هي صعوبة التنفس، كما لديهم أيضا نظام المناعة ضعيف، مما يجعل من الصعب عليهم مكافحة العدوى.