أكدت الصين اليوم الأربعاء أن شؤون منطقة (شينجيانج) الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي البلاد هي شأن داخلي محض ، ولا يسمح بأي تدخل أجنبي فيها، مشددة على أن محاولات تشويه صورة (بكين) بشأن تدابير مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف محكوم عليها بالفشل.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج ، خلال المؤتمر الصحفي عبر الإنترنت، تعليقا على إعلان منظمة حقوقية ويغورية، في مؤتمر صحفي بواشنطن عن وثائق وصفتها بالسرية تتحدث عن بيانات شخصية لـ 311 شخصا محتجزين في شينجيانج، بما في ذلك أسباب احتجازهم .
وقال شوانج "إن القضايا المرتبطة بشينجيانج لا تتعلق بالعرق أو الدين أو حقوق الإنسان، بل بمكافحة الانفصالية والعنف والإرهاب، وأسهمت جهود مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف التي بذلتها حكومة شينجيانج عدم وقوع هجوم إرهابي عنيف واحد على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتحظى هذه الجهود بدعم جميع سكان شينجيانج البالغ عددهم 25 مليون نسمة من مختلف المجموعات العرقية، وأشادت بها دول إسلامية والمجتمع الدولي".
وأضاف شوانج "تكفل الحكومة الصينية حرية المعتقد الديني لجميع المواطنين الصينيين، بمن فيهم سكان الويغور في شينجيانج وغيرهم من الأقليات العرقية، هناك ما يقرب من 200 مليون شخص يعتنقون أديان في الصين، 20 مليونا منهم مسلمون، ولدى شينجيانج حاليا 24400 مسجد، بواقع مسجد واحد لكل 530 مسلما".
وتابع شوانج "إن شؤون شينجيانغ هي شأن داخلي محض للصين ولا يسمح بأي تدخل أجنبي بشأنها، تسعى بعض المنظمات ووسائل الإعلام إلى تشويه صورة الصين حول تدابير مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف في شينجيانغ من خلال ما يسمى بالتسريبات الإعلامية، ولكن محاولاتها محكوم عليها بالفشل، وأقوى رد عليها هو الاستقرار السياسي الدائم في شينجيانغ، والتضامن العرقي، والوئام الديني والاجتماعي هناك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة