أكد رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم أن مناقشة قانون العفو الشامل كشفت أمام الشعب المسرحية التى خطط لها ومحاولات التخريب والتعديات، مشددا على أن الهدف من تلك الممارسات تكفير الشعب بالديمقراطية.
وحسب الجريدة الكويتية، قال الغانم إن "المجلس انتقل إلى هذا القانون، وكما قلت لكم سابقا: للأسف النائب محمد المطير كشف عن نفسه كأداة، إذ حضر الجلسة فقط لتخريبها، لا لممارسة الديمقراطية".
وأضاف "بدأنا بالإجراءات وأعطينا الجميع فرصة للحديث كما رأيتم وأبدوا وجهة نظرهم، وبعد ذلك عندما شرعت فى قراءة الطلبات المقدمة، وهى طلب مقدم لفصل القوانين والتصويت عليها بشكل منفصل، اعترض الذين كانوا طول الفترات السابقة يعترضون على الدمج".
وأكد الغانم أن "هذه المسرحية كشفت اليوم، وبشهادة الشعب الكويتى أجمع، فمن كانوا يقولون إن اعتراضنا على الدمج، قدم اقتراح للفصل ولم يرغبوا فى هذا الاقتراح، ولم يصوتوا معه، وحاولوا تخريب الجلسة".
وحول بداية الجلسة، قال إنه تمت مناقشة تقارير لجنة الشؤون المالية بشأن تعديل قانون التأمينات الاجتماعية، وكان هناك توافق على أحد التقارير فيما يتعلق بالاستبدال، وتم التصويت عليه كمداولة أولى مع بعض التعديلات التي ستكون موجودة بين المداولتين الأولى والثانية.
واختتم الغانم بقوله: "شكرًا لكم، وأعتذر إلى الجمهور عن تصرفات بعض النواب وعن المنظر الذي رأوه، وكان هناك جمهور في قمة الأخلاق، لكن اضطررنا إلى إخلاء القاعة، وأعتذر إليهم، وكان بودى أن يشاهدوا الجلسة كاملة، لكن الأحداث التي كانت تحصل في القاعة تحت، هي التي تسببت بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة