تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن تركيا دخلت مرحلة "خريف الدول" نتيجة لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى تستهدف التوسع على حساب الجيران، والتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورغم وجود مؤشرات كثيرة على دخول تركيا مرحلة الخريف، إلا أن أبرز تلك الشواهد هو "نهاية الدور الوظيفى" لتركيا الذى ظلت تلعبه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.
مصطفى فحص
مصطفى فحص: لاريجانى فى بيروت... أعباء الوصاية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن من بيروت لوحت طهران مجددا بورقة الاستقواء بنفوذها الخارجى لحماية الداخل المضطرب سياسيا واقتصاديا، هذا الداخل المتنازع لم يتردد فى استخدام العاصمة اللبنانية ساحة لإعادة توازن السلطة والنفوذ بين أطرافه، بعد غياب ضابط الإيقاع الداخلى ومهندس نفوذه الخارجى، فالغياب غير المحسوب لقاسم سليمانى عجل بفتح حسابات داخلية لم يعد ممكنا تغطيتها، فعلى لاريجانى المسكون بهاجس رئاسة الجمهورية، جعل من بيروت منصة للتعبير عن طموحاته، مستغلا فراغا يصعب ملؤه فى المدى القريب أو المتوسط، ما أعطاه مساحة للتحرك خارج ضوابط الاحتكار التى فرضها سليمانى فى مناطق النفوذ الإيرانى، إلا أن زيارته الفارغة من الشكل والمضمون لبيروت كشفت عن أمرين؛ الأول أنه لم يعد ممكنا تغطية أمراض النظام الداخلية، أما الأمر الثانى فهو سوء التقدير فى توقيت الزيارة وتداعياتها السلبية على الدولة اللبنانية.
أيمن سمير
أيمن سمير: تركيا.. نهاية الدور الوظيفى
قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن تركيا دخلت مرحلة "خريف الدول" نتيجة لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى تستهدف التوسع على حساب الجيران، والتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورغم وجود مؤشرات كثيرة على دخول تركيا مرحلة الخريف، إلا أن أبرز تلك الشواهد هو "نهاية الدور الوظيفى" لتركيا الذى ظلت تلعبه منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.
نبيل سالم
نبيل سالم: سوريا.. الصراع المفتوح
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن فى خضم الأزمات الكثيرة التى يشهدها العالم، تبدو الأزمة السورية، من أكثر هذه الأزمات تعقيدا، وذلك لأسباب جيوسياسية وإقليمية ودولية، بسبب تضارب مصالح أصحابها، بما يحول دون التوصل إلى حل سلمى مقبول لها.
وعلى الرغم من التقدم الملحوظ الذى يحرزه الجيش السورى فى معارك الشمال، حيث تتركز آخر معاقل المعارضة والتنظيمات الإرهابية كجبهة النصرة وغيرها، إلا أن هذا التقدم لا يعنى على ما يبدو نهاية قريبة للأزمة السورية المستفحلة، نظرا لتضارب المصالح الإقليمية والدولية على الأرض السورية، التى باتت ساحة تصفية للحسابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة