هل يعالج سم الأفعى السرطان؟ تفاصيل جديدة عن دور المواد السامة بقتل الأورام

الأربعاء، 19 فبراير 2020 03:20 م
هل يعالج سم الأفعى السرطان؟ تفاصيل جديدة عن دور المواد السامة بقتل الأورام سم الثعبان قد يكو مفاتح لغز سرطان الثدى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدعي العلماء أن سم الأفعى يمكن أن يقتل أورام سرطان الثدي والقولون بسرعة كبيرة، ولكن يكمن السر في العثور على الجرعة الصحيحة، حيث يقوم فريق من علماء الأحياء بجامعة شمال كولورادو باختبار السم السام لمئات الثعابين في البحث عن علاج للسرطان.

ويوضح العلماء وفقا لتقرير " الديلى ميل"  أنه من المحتمل أن يكون سم الأفاعى علاجا ضد الأمراض التي تصيب الإنسان بعد إجراء الأبحاث الأولية على الخلايا السرطانية .

سم الافاعى
سم الافاعى

ومن المعروف على وجه الخصوص أن سم الأفعى شديد السمية، ويمكن للدغة واحدة منها أن تقتل الفريسة في لحظة تقريبًا، ويعترف العلماء بأن توجيه السم لتدمير الخلايا السرطانية فقط دون أن تكون قاتلة للإنسان سيكون تحديًا.

ومع استمرار محاولة اكتشاف العقاقير الجديدة، أصبح سم الثعبان، والأدوية الشعبية المستخدمة لعدة قرون، مصدر اهتمام لبعض العلماء لأنه يحتوي على عدد لا يحصى من البروتينات والمواد الكيميائية.

وهناك دور بالفعل يستخدم لارتفاع ضغط الدم، معتمد على هيكل الببتيد المعزول من سم الأفعى، وتم استخدامه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة 40 عامًا تقريبًا ، ودفع البحث عن المزيد من الأدوية الجديدة باستخدام سم الأفعى.

يعتقد الدكتور ستيفن ماكيسي أن مختبره في كلية الأحياء التابعة لجامعة الأمم المتحدة هو أول من يبحث في سم الأفعى كهدف محتمل لمكافحة السرطان.

وتشير الدراسات إلى أن السم في الثعابين المختلفة يمكن أن يهاجم خلايا السرطان البشرية بطرق فريدة من نوعها، بسبب المركبات والبروتينات التي يحتوى عليها، وقد تسمح التكنولوجيا الجديدة بفحص واستخراج المكونات من السم.

وأوضح الفريق الطبي الأمريكي، أن (سم الأفعى) قد يقتل سرطان الثدي بسرعة كبيرة بجرعات منخفضة، كما يقتل سرطان القولون بجرعات منخفضة، ولكنه لم يثبت قدرته على قتل سرطان الجلد.

ولكن لا يزال البحث في المراحل الأولية، حيث يقوم الفريق بتحليل السم على الخلايا السرطانية في المختبر، ويأمل الفريق في المضي قدماً في إجراء دراسات سريرية مع البشر في يوم من الأيام ، لكن عليهم القيام بالكثير من العمل لإيجاد الجرعة المناسبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة