وكالة الفضاء الأوروبية تبحث عن 20 متطوعة للبقاء فى السرير لمدة 5 أيام

الأربعاء، 19 فبراير 2020 01:09 م
وكالة الفضاء الأوروبية تبحث عن 20 متطوعة للبقاء فى السرير لمدة 5 أيام انعدام الجاذبية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبحث وكالة الفضاء الأوروبية عن 20 امرأة لكى تطفو في سرير على طراز حوض الاستحمام لمدة 5 أيام متتالية، حيث تعمل وكالة الفضاء مع عيادة Medes في فرنسا لدراسة تأثير "الأسرة الطافية" في انعدام الجاذبية بالفضاء على الجسد الأنثوي، في محاكاة للأسرة التى تواجهها رائدات الفضاء في المحطة الدولية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الوكالة تريد متطوعات لأنهن لا يملكن أي بيانات تقريبًا عن تأثير هذا الأمر على النساء، لكن لديهن بيانات عن الرجال.
 
وقالت جينيفر نجو-آنا، رئيسة فريق الرحلات الفضائية البشرية لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA): "في الجولة الأولى من الاختبارات، لن يكون هناك أي تجارب محددة".
 
تجربة السيدات
تجربة السيدات
 
وأضافت جنيفير، "سنجمع البيانات لفهم نموذج الطفو بشكل أفضل وكيفية تفاعل النساء لتقييم هذه الدراسات من أجل إجراء تحقيقات أكثر شمولاً في المستقبل."
 
وأكدت: 'لدينا العديد من الطلبات للتطوع في هذه الدراسات، لكنها ليست مزحة، فالاستلقاء على السرير يبدو ممتعًا، لكن المتعة تتلاشى بسرعة كبيرة".
 
وأوضحت: "نحن نحيي باستمرار المتطوعين الذين يضحون بحياتهم اليومية من أجل الاستكشاف البشري".
 
وتم تصميم السرير لمحاكاة رحلة الفضاء من حيث البيئة الرتيبة، والقيود المفروضة على الحركة وغيرها من التأثيرات على الجسم.
 
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية، إن هذا يعني أن المحاكاة لها إمكانات كبيرة للتحقيق في الآثار الضارة لرحلات الفضاء وتصميم الإجراءات المضادة والتحقق منها ضد التغيرات التي تحدث في الجاذبية الصغرى ونقص تجدد الدم.
 
تبحث الوكالة عن 20 شخصًا من طالبات الاختبار لقضاء خمسة أيام في منشأة Medes في تولوز بفرنسا في أواخر عام 2020، ولا تذهب نتائج هذا النوع من البحث فقط لمساعدة الأشخاص الذين يغادرون الكوكب وقضاء الوقت في الفضاء ، ولكن أيضًا أولئك الذين ينامون على الأرض لفترات طويلة.
 
في حالة انعدام الوزن، تفقد أجسام رواد الفضاء كثافة العضلات والعظام  وتتغير العيون، وتتحول السوائل إلى المخ، ويعد إيجاد طرق للحفاظ على صحتك في المدار جزءًا كبيرًا من أبحاث رحلات الفضاء البشرية، وتعد دراسات "الفراش" جزءًا من هذه العملية.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة