أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن مخطط الإخوان السرى لمحاولة عرقلة أى مساعى دولية لحظر نشاط الإخوان واعتبارهم جماعة إرهابية يتمثل فى شباب الإخوان من الجيل الثانى فى أمريكا وبريطانيا وكثير من الدول الغربية يعملون الآن كمتدربين أو موظفين فى أماكن مهمة فى واشنطن ولندن مثل الكونجرس والوزارات، فضلاً على انتشارهم الشبابى الواسع فى الجامعات الأوروبية أيضاً، حيث تستخدمهم جماعة الإخوان فى محاولة الضغط على الحكومات الغربية لمنع تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، إنه على عكس جيل الآباء فى الإخوان، فإن هؤلاء الشباب لم يعلنوا أنفسهم بشكل صريح كعناصر إخوانية، ودائماً ما يستخدمون أدوات الدفاع والمناصرة والضغط للتأثير على صناع القرار بشكل سلمى بوصفهم مواطنين أمريكيين، وهؤلاء الشباب هم بمثابة الحصان الذى تراهن عليه الجماعة الآن فى السنوات القليلة القادمة لإعادة إحياء أجندة الجماعة فى الغرب والترويج لأفكارهم ولو تحت ملصقات أخرى لا تحمل اسم الجماعة الإرهابية بشكل مباشر حتى لا يحرقون سمعتهم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أنه هؤلاء الشباب الإخوانى لديهم نشاط مبير للغاية فى منظمات المجتمع المدنى الإخوانية وغير الإخوانية التى تعمل فى الغرب للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، لهذا يجب توعية الرأى العام الدولى بخطورة الجيل التانى من الإخوان فى الغرب، أى الشباب، وهذا ما سوف نركز عليه الفترة القادمة فى الأنشطة الدولية للحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي.
وفى وقت سابق أكد الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك قرارات صدرت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد جماعة الإخوان ولكن لم تنفذ بعد، حيث أن تأخير اتخاذ إجراءات ضد جماعة الإخوان يرجع إلى عوائق تحدث داخل الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن الحملة الشعبية لاعتبار الإخوان تنظيم إرهابى دوليا، التى أسستها – أى داليا زيادة - ممتدة مع أعضاء فى مجلس الكونجرس الأمريكى منذ وقت طويل، وأنه تم التعاون مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، الذى كان عضوا فى الكونجرس الأمريكى من أجل تقديم ما يثبت أن جماعة الإخوان تشكل خطرا على العالم فى عامى 2014 و2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة