أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة للجيش العراقى، اليوم الخميس، القضاء على أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى غارات جوية بشمال وادى الخزيمى فى محافظة الأنبار الواقعة غربى البلاد، وذكرت خلية الإعلام الأمني ـ حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) العراقية ـ أن القوات الأمنية عثرت على جثة أحد الإرهابيين أثناء عملية تفتيش واسعة النطاق شنتها في المناطق التي نفذ فيها طيران الجيش ضربات جوية خلال اليومين الماضيين في محافظة الأنبار، مشيرة إلى أن الإرهابي كان يرتدي حزاما ناسفا عندما عُثر على جثته في غرب البلاد.
وأضافت أن القوات الأمنية عثرت أيضا - أثناء عملية التفتيش - على بندقية "إم 16" ومخزن للأسلحة، وقامت القوات الأمنية بتفكيك الحزام الناسف من على الإرهابي وتسليم جثته إلى استخبارات القيادة العراقية.
وتشن الأجهزة الأمنية العراقية بين الحين والآخر عمليات في عدد من المناطق المتفرقة من البلاد تسفر عن إلقاء القبض على ومقتل قادة وعناصر من تنظيم (داعش) الإرهابى.
من جانب أخر أُصيب ثلاثة جنود عراقيين اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة جنوبى مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي البلاد.
وقال مصدر أمني - في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء - إن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي هاجموا منزلًا بقرية في ناحية "الشورة" جنوبي الموصل، وتوجهت دورية للجيش إلى موقع الحادث، فانفجرت بها عبوة ناسفة؛ مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب فى الجيش العراقى، كشف الاثنين الماضى، عن امتلاكه قاعدة بيانات كاملة لبقايا عناصر داعش الإرهابية، وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان - فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة عراق) - إن المعطيات التي حصلوا عليها يمكن أن تستفيد منها الأجهزة الأمنية الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولى.
وأضاف أن استراتيجية ورؤية جهاز مكافحة الإرهاب بملاحقة بقايا داعش الإرهابي تأتي في كيفية الاستفادة من جهد الوزارات والأجهزة الأخرى في نشر ثقافة الوعي للوقاية من الجريمة الإرهابية.
وشدد النعمان على أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات نوعية في استهداف مخابيء العصابات الإرهابية وملاحقتهم.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي السبت الماضي، عن أن قواته قتلت 10 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عملية إنزال جوي في منطقة حمرين بمحافظة ديالي شرقي البلاد.
وحقق العراق عام 2017 النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة