أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، بوقف مطربي المهرجانات، قائلا: "موقف فى منتهى الجدية والشرف، نحييهم ونقف معهم ونتضامن، هذه مسئولية الفنان الأمين على ثقافة وهوية المجتمع".
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "فى هجمة تتارية خطيرة تستهدف مصر، فى قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا وأشكالنا، كل حاجة بيتم استهدافهاـ عاوزين يلوثونا، لذلك أحسنت دار الإفتاء، ببيانها حول هذه المهرجانات التي تحتوي على كلام فحش وبذئ".
واستكمل: "لما نلتف حول قرار الفنان الكبير هاني شاكر بكل التضامن والاحترام، لأن هذه عظيم وانقاذ للمجتمع".
فيما قدم المحامي محمد حسن عبده، بشكوى للنائب العام ضد نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، لعدم شمول الفنان محمد رمضان لقائمة الممنوعين من الغناء داخل مصر، فيما عرف بمطربي المهرجانات.
وأكد الخبير القانوني في شكواه لدى النائب العام التي حملت رقم 10028 لسنة 2020، أن نقيب الموسيقيين خرج على الجميع عبر وسائل الإعلام ليعلن أن الفنان محمد رمضان يقيم الحفلات رغماً عن أنف النقابة دون حساب، وهو الأمر الذي يخالف قواعد وأسس القانون.
وقدم عبده، بصحبة الشكوى المقدمة للنائب العام، فلاشه تتضمن أقوال نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر عبر وسائل الإعلام، والقرار الصادر من النقابة، والذي شمل على منع العديد من مطربي المهرجانات والأغاني الشعبية من الغناء، أو تنظيم أو حفلات داخل مصر.
كما تقدم ببلاغ للنائب العام، لحجب أغاني المهرجات من مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وجاء بالبلاغ أنه ظهرت عبر وسائل الإنترنت والسوشيال ميديا وفيس بوك، ما يسمى بأغاني المهرجات التي تدعو إلى هدم القيم والأخلاق والتحريض على تعاطي المخدرات والخمور وانتشار البلطجة، وقد حددت المادة رقم 171 المعدلة بالقانون رقم 147 لسنة 2006، ( كل من حرض واحداً أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة، بقول أو صياح أو جهر به علناً أو بفعل أو إيماء صدر منه علناً أو بكتابة أو رسوم جعلها علانية، أو باي وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكاً لفعلها، ويعاقب العقاب المقرر لها إذا ترتب على هذا التحريض، وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل).
وطالب مقيم الدعوى، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يقوم أو يساعد بأغاني المهرجانات المحرضة على البلطجة وتعاطي المخدرات، والمشاركة في انتشار البلطجة وتعاطي والمخدرات عبر هذه المهرجانات بصفتهم المسئولين عن تصاريح وتراخيص الأغاني والحفلات.
