إحباط يضرب الإخوان وقواعدهم الهاربين فى الخارج.. تعرف على الأسباب

الجمعة، 21 فبراير 2020 06:30 ص
إحباط يضرب الإخوان وقواعدهم الهاربين فى الخارج.. تعرف على الأسباب الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك حالة من الإحباط تمر بها جماعة الإخوان وقياداتها فى الخارج، خلال الفترة الراهنة، بعد الخسائر الكبرى التى تعرضت لها، موضحًا أن خطة الإفشال والإرباك التى وضعتها جماعة الإخوان لأعضائها بعد ثورة 30 يونيو وعزل الجماعة عن السلطة لتحقيق هدف واحد وهو محاولة الحيلولة دون نجاح المسار الجديد فى تحقيق أى إنجاز، سواء سياسى أو استراتيجى متعلق بقضايا الأمن القومى أو اقتصادى وتنموى باءت بالفشل.

وأضاف هشام النجار لـ"اليوم السابع"، أن الواقع الجديد فضح الجماعة على كافة المستويات بعد أن اكتشف من لم يكن قادرًا على قراءة التحديات ورؤية المستقبل مدى كارثية فكرة استمرار الجماعة فى السلطة وكيف أنقذ المسار الجديد بعد الثورة مصر من مصير كارثى كتابع لمحور إقليمى طامع فى ثرواتها وموقعها ودورها.

ولفت الباحث الإسلامى، إلى أن ما جرى على كافة المستويات بعد عزل الجماعة عن السلطة سيدرس فى التاريخ المصرى المعاصر كأروع عملية إنقاذ وطنى أثبتت مدى حرفة وعمق فهم ووعى من قادوها وضحوا من أجل إنجاحها.

وفى وقت سابق أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المجتمع الفرنسى بدأ يتخوف من نشاط الإخوان فى باريس، وسيطرتها على المساجد فى تلك الدولة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه فى فرنسا تزايد الخوف الشعبى من تنظيم الإخوان وخاصة بعد المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة التى استمرت لشهور، والتى شارك فيها التنظيم والمهاجرون من الأحياء الفقيرة وبخاصة حى إلزاس، والتى ظهر فيها دور لاتحاد مسلمى فرنسا واتحاد المنظمات الإسلامية الذى يتبع التنظيم الدولى للإخوان والمدعوم من مؤسسة قطر الخيرية.

وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن قطر تقوم بتمويل الأنشطة والصرف على المساجد والمراكز الإخوانية لتجنيد المهاجرين ومنهم عناصر تحمل الجنسية الفرنسية سافرت إلى سوريا والعراق للانخراط فى صفوف داعش وتنظيم جبهة النصرة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، لذلك يسعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمواجهة تزايد نشاط الإخوان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة