تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار تأثير فيروس كورونا على حركة الاقتصاد العالمى، وتحذيرات من تدخل روسى يدعم ترامب في انتخابات 2020.
الصحف الأمريكية
أكبر شركة نقل بضائع فى العالم تلغى 50 رحلة بحرية بسبب كورونا
حذرت شركة ميرسك أكبر شركة نقل حاويات فى العالم من بداية "ضعيفة للغاية" لهذا العام لأن فيروس كورونا يبقى المصانع مغلقة فى الصين مما تسبب فى تراجع الطلب على نقل البضائع، وفقا لما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية.
قالت شركة السفن الدنماركية يوم الخميس إنها ألغت أكثر من 50 رحلة من وإلى آسيا منذ مد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة بسبب انتشار كورونا مشيرة في تقرير الأرباح أنه من المتوقع أن الخفض أسعار الشحن بسبب تراجع الطلب.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذى سورين سكو فى اتصال هاتفى "إننا نقدر أن المصانع فى الصين تعمل بنسبة تتراوح بين 50% و60% من الطاقة الإنتاجية"، وقالت ميرسك إنها تتوقع أرباحاً تبلغ حوالى 5.5 مليار دولار هذا العام وهو ما يقل بنحو 5% عن توقعات المحللين.
وفى نفس السياق، تتوقع ميرسك أن يرتفع الإنتاج إلى 90% بحلول الأسبوع الأول من شهر مارس لكن سكو حذر من أنه "من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من الشكوك"، حيث صرح للسى ان ان أنه مع وجود 30% من أعمال الشركة متعلقة بالصين فإن تأثير الفيروس كبير للغاية.
وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يتم نقل حوالي 80% من السلع العالمية عن طريق البحر وتمتلك الصين سبعة من أكثر موانئ الحاويات ازدحاما في العالم وهذا يعني أن فيروس كورونا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الشحن العالمي.
يذكر أن تداول الأسهم شهد انخفضًا بأكثر من 3% في كوبنهاجن يوم الخميس مما وسع دائرة توقعات الانخفاض حتى الآن هذا العام إلى 14%، وقالت ميرسك إنها تتوقع أرباحاً تبلغ حوالي 5.5 مليار دولار هذا العام، وهو ما يقل بنحو 5% عن توقعات المحللين.
وبحسب التقرير كان لفيروس كورونا تأثيرات سلبية على الوضع المالي والاقتصادي للشركات في جميع انحاء العالم من شركات الطيران وشركات صناعة السيارات وصانعى الأدوية.
لكن الشكوك حول كيفية تطور الفيروس يجعل من الصعب على الشركات قياس مدى تأثيره، فبينما سجلت الصين يوم الخميس أقل عدد من الإصابات اليومية الجديدة في أسابيع سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعًا في عدد الحالات.
وتتوقع ميرسك أم تكون الصادرات الصينية قليلة في فبراير ومارس على أمل أن يحدث انتعاش في الفترة من أبريل إلى يونيو، مشيرة إلى وجود إجماع أن الفيروس سيصل إلى ذروته في الأسابيع القليلة القادمة.
تحذيرات من تدخل روسى يدعم ترامب فى الانتخابات الأمريكية 2020
صرحت مصادر مطلعة لشبكة سي إن إن الأمريكية، أن شيلبى بيرسون كبير مسئولي أمن الانتخابات في الاستخبارات الامريكية وجه تحذيرا للمشرعين من أن الاستخبارات الروسية تتخذ خطوات للتدخل في الانتخابات الرئاسية 2020 لدعم الرئيس الحالي دونالد ترامب للفوز بفترة بولاية ثانية.
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز إحاطة إعلامية تناولت الخطوط العريضة للتدخلات الروسية المتضمنة تسليح وسائل التواصل الاجتماعي والقرصنة والهجمات على البنية التحتية للانتخابات، وتقول التقارير ان روسيا تحاول اثارة أسئلة تشكك بنزاهة العملية الانتخابية في الولايات المتحدة الى جانب دعمها لترامب.
قال مسئول في البيت الأبيض ان ترامب عبر عن غضبه خلال الاجتماع مع مدير الاستخبارات القومية جوزيف ماجواير بسبب الإعلان عن المعلومات المتعلقة بالجهود الروسية لدعمه.
ووفقا للتقرير احتمال التدخل في عام 2020 سيختبر دفاعات الولايات المتحدة ضد التدخل الأجنبي، الأمر الذي نفاه ترامب مرارًا وتكرارًا رافضا أي تلميح ام الكرملين كان له دور في فوزه بانتخابات 2016.
علمت الشبكة الأمريكية ان ترامب شعر بالإحباط، حينما علم ان المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن التدخلات الروسية كان يحضره رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب النائب الديموقراطي ادم شيف، حيث يعتقد ترامب أن شيف على سيستخدم المعلومات لمحاولة تقويضه خلال الأشهر المقبلة أثناء ترشيحه لإعادة انتخابه.
يذكر أنه استمرت تحذيرات الاستخبارات الامريكية من التدخلات الروسية في الانتخابات منذ منصف عام 2018 حينما اشار ترامب الى قوة المخابرات الروسية خلال لقائه بالرئيس فلاديمير بوتين في يوليو من نفس العام، وفي الشهر الماضي أخبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ان روسيا مازتان تحاول التدخل عن طريق الإنترنت بهدف إثارة الانقسام والخلاف وعدم الثقة في المؤسسات الامريكية الديموقراطية.
كانت بيرسون نفسها في صدارة قضية التدخل الأجنبي في انتخابات عام 2020، حيث سعى كبار المسؤولين إلى زيادة الوعي حول طبيعة التهديد الذي أثار غضب معظم الرأي العام الأمريكي في عام 2016.
وقالت لصحيفة إن بي آر في: "إن الروس يشتركون بالفعل في عمليات التأثير بالنسبة للمرشحين الذين سينضمون الى سباق الانتخابات الرئاسية 2020. لكن ليس لدينا دليل في هذا الوقت على أن خصومنا يبحثون بشكل مباشر في التدخل في فرز الأصوات أو عدد الأصوات".
شاطئ مصري ضمن أفضل 7 شواطئ للغطس في جميع أنحاء العالم..تعرف عليه
دوجنج مرسى علم
ليس عليك أن تكون غواصًا معتمدًا لتسبح وجه لوجه مع بعض الكائنات البحرية الأكثر روعة. في الواقع ، في بعض الأماكن ، يمكنك ببساطة التجول من الرمال إلى المناطق الضحلة باستخدام نضارة البحر وأنبوبة التنفس للاستمتاع بتجربة بحرية مذهلة. ووضع موقع "لونلي بلانت" قائمة بأفضل الشوطئ في العالم للاستمتاع بتجربة بحرية لا تنسى من السباحة مع أسماك المانتا في أستراليا إلى أسماك قرش الحوت في موزمبيق ، إلى الدوجنج في مرسى علم.
واحتل خليج أبو ضباب في مرسى علم بمصر المركز السابع على قائمة الموقع لأفضل الشواطئ حول العالم للغوص، وقال إن مرسى علم في جنوب مصر هي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي يمكن العثور على حيوانات "الدوجنج" المعروفة باسم عروس البحر، وهو كائن نادرة ينتمي إلى أساطير حورية البحر الطويلة والأساطير عبر الثقافات.
في أبو ضباب ، تجذب المياه الضحلة والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية الوفيرة عددًا صغيرًا من "الدوجنج" - التي يطلق عليها اسم "أبقار البحر" بمودة بسبب عاداتها في تناول العشب.
من بين سكان الخليج الآخرين الذين يمكن العثور عليهم حول الشعاب المرجانية التي تم الحفاظ عليها جيدًا السلاحف البحرية العملاقة ، وسمك الببغاء، والباراكودا ، وفرس البحر ، في حين أن قاع البحر الرملي هو أيضًا موطن لأسماء الاستنجراي.
واحتل المركز الأول في قائمة لونلى بلانت، شاطئ فرناندو دي نورونها ، البرازيل، تلاه في المركز الثانى، جزيرة لايدي إليوت، الحاجز المرجاني العظيم ، أستراليا.
وجاء في المركز الثانى، هاناوما باي ، أواهو ، هاواي، ثم في المركز الرابع جزر رجا أمبات ، إندونيسيا، والخامس، شاطئ التوفو ، إنهامبان ، موزمبيق، وأخيرا في المركز السادس، الخليج الغربي جزيرة رواتان ، هندوراس.
الصحف البريطانية
التايمز تبرز دعوة مصر لإعادة معبد "ديبود" من إسبانيا "إذا لم تستطع رعايته"
معبد ديبود
أبرزت صحيفة "التايمز" البريطانية مطالبة زاهى حواس، عالم الآثار المصري لإسبانيا بإعادة معبد مصري قديم يوجد في مدريد إذا لم تستطع رعايته.
قال زاهي، إن معبد "ديبود" ، وهو آثر عمره ألفي عام تم بناؤه في الأصل في صعيد مصر ولكن الآن يعتبر معلم سياحي في وسط مدريد ، كان في وضع محفوفا بالمخاطر.
قال حواس الذي زار المعبد مؤخراً: "في العقود الأخيرة ، تعرض المعبد لوضع لم يتعرض له منذ منذ أكثر من 2000 عام. إنه يعاني من الطقس القاسي في مدريد. إذا لم تتم تغطيته وحمايته ، فيجب إعادة المعبد إلى بلده الأصلي ".
تبرعت مصر بالمعبد لإسبانيا في عام 1968 امتنانا لمساعدتها في إنقاذ معابد أبو سمبل.
وكانت كارمن بيبرس وزيرة السياحة الإسبانية أكدت قبل أيام:" إن معبد ديبود المصرى إذا لحقه الضرر من جراء الأمطار، وإذا انتزعه منا "زاهي حواس" وأعاده إلى مصر سيكون ذلك كارثياً على السياحة التى تستقبلها مدريد، لأن هذا المعبد هو درة آثار مدريد وأكثرها قدما وتاريخاً".
وقالت كارمن بيبرس، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى الذى عقد بمعبد "ديبود"، إن زيارة "حواس" للمعبد ومطالبته بحمايته استطاع بها أن يحقق فى ساعة ما لم يحققه السياسيون الإسبان وعلماء المصريات منذ زمن.
ومن جانبه قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس :" إننى مندهش للعمل الجيد الذى قمتم به لإعادة بناء هذا المعبد، خاصة فى قلب العاصمة مدريد، ونحن سعداء بأن تم إهداؤكم هذه الجوهرة لما قدتموه لمصر وشعبها، وذلك بمساهمتكم فى إنقاذ معابد وقرى النوبة، ولكن لابد من حماية المعبد من الأمطار وعوامل التعرية وذلك أفضل لكم ولنا بل للبشرية جمعاء، فهو ملك للعالم أجمع، وكما تعلمون أن مصر أهدت 3 معابد أخرى لإيطاليا وأمريكا وهولندا وثلاثتهم قد قاموا بتغطية المعابد لحمايتها من عوامل الجو ما عدا إسبانيا التى أغفلت ذلك."
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صحيفة إيطالية: العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر أول مدينة ذكية عربية
أبرزت صحيفة " wired" الإيطالية اقتراب مصر من الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية الجديدة التى تم بناءها فى الصحراء، وقالت على موقعها الإلكترونى إن "هذه المدينة ستكون أول مدينة ذكية عربية للتهرب من الانفجار السكانى فى العاصمة القاهرة والمدن الرئيسية الآخرى.
وقالت الصحيفة إن المصريين ليسوا جدد على المشاريع الضخمة المصممة لإغراء جميع الأجيال، ويبدو أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بتغيير جذرى فى مصر، وأصبحت البلد على وشك تغيير حقيقى بعد ما يقرب من ألف عام، وذلك من خلال مركز إدارى جديد يستعد لاستبدال القاهرة واستضافة حوالى 6 مليون ونصف، يمتد على مساحة 700 كيلومتر مربع أى بمثابة حجم سنغافورة، وعلى بعد 35 كم من شرق العاصمة المصرية الحالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك المدينة تتميز بالتوسع الحضرى فوق المتوسك وبوجود عدد كبير من الشباب المتعلمين تقنيا، كما أنها ستكون نموذجا رائدا للمدن الذكية فى العالم العربى.
وأضافت الصحيفة أن المدينة المصرية الجديدة سيكون بها قصر رئاسى جديد وستضم أكبر مطار، وأكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط، كما سيكون بها أطول ناطحة سحاب فى أفريقيا، كما أنه يتم إضافة حى مخصص للترفيه بقيمة 20 مليار يورو، بالإضافة إلى حديقة حضرية مثل سنترال بارك فى نيويورك.
ويسير المشروع بشكل سريع للغاية ، وقد تم بالفعل تركيب 6000 كاميرا لاسلكية فى شوارع المدينة، ومن المتوقع أن ينقل القطار الكهربائى فائق السرعة 45 الف شخص كل ساعة من القاهرة إلى العاصمة الجديدة.
وأصبحت العاصمة القاهرة مليئة بالسكان ، حيث يولد طفل كل 10 ثوان فى مصر، ولذلك فإن مشروع السيسى بإنشاء هذه المدينة فى الصحراء كان صحيحا للغاية من جميع وجهات النظر الصحية والاجتماعية وحتى الاقتصادية.
شركات الطيران فى العالم تخسر أكثر من 27 مليار يورو بسبب فيروس كورونا
تتوقع الرابطة الدولية للنقل الجوى (IATA) أن يولد فيروس كورونا أكثر من 27 مليار يورو لشركات الطيران حول العالم، وتعانى 95% من شركات الطيران فى آسيا والمحيط الهادئ من هذا التأثير السلبى والتى ستتحمل الصين 43.75% من الخسائر المحققة.
ويقدر اتحاد النقل الجوى الدولى (IATA) أن فيروس كورونا سيتسبب فى انخفاض الطلب العالمى بنسبة 0.6% فى عام 2020، مقارنة بالعام السابق، بينما سينخفض فى آسيا بنسبة 8.2%.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن التأثير الاقتصادى لفيروس كورونا فى الانتقال إلى الصناعة أيضا متأثرا بإغلاق المصانع فى الصين، ووأيضا إلى قطاعات أكثر ارتباطا بالاستهلاك، وبالتالى أكثر عرضة لحالة من عدم اليقين الناجم عن انتشار الفيروس، مع الأخذ بالاعتبار التوسع الدولى للفيروس، كما يستعد قطاع النقل الجوى لعواقب سلبية فى نشاطه بعد أشهر قليلة من موسم الصيف وألعاب طوكيو الأولمبية.
وبهذه الطريقة ، أصدرت الرابطة الدولية للنقل الجوى (IATA) أمس الخميس توقعاتها فيما يتعلق بعواقب فيروس كورونا فى قطاعها ، والتى قدرت خسائرها بمستوى دولى قدره 29.3 مليار دولار إذا تم التأكيد على ذلك ، فإن هذا الرقم يعنى انخفاضًا بنسبة 5٪ على أساس سنوى فى توقعات إيرادات الاتحاد الدولى للنقل الجوى لعام 2020.
وستتكبد شركات الطيران فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ 95٪ من الخسائر ، ويتوقع قطاع صاحب العمل أن يترك 27.8 مليار دولار أى (حوالى 25.7 مليار يورو) ، وهو تأثير سيكون بارزًا بشكل خاص فى الصين ، البلد الذى نشأ فيه فيروس كورونا، والتى يمكن أن تعانى شركات الطيران من خسائر تعادل 43.7٪ من الإجمالى ، حوالى 12.8 مليار يورو (أكثر من 11.8 مليار يورو).
وفى الوقت نفسه ، فإن شركات الطيران من بقية العالم ستشهد انخفاض عائداتها بنحو 1.5 مليار دولار (أكثر من 1.390 مليون يورو) ، وفقا للتقديرات، بالإضافة إلى ذلك ، حذر اتحاد النقل الجوي الدولى (IATA) من أن الطلب العالمى على الحركة الجوية قد ينخفض بنسبة 0.6 ٪ فى جميع أنحاء العالم هذا العام مقارنة بعام 2019 ، وهو ما يتناقض مع التقدم بنسبة 4.1 ٪ الذى توقعته فى السابق. وفى الوقت نفسه ، فى آسيا والمحيط الهادئ ، قد يصل انخفاض الطلب إلى 8.2 ٪ ، مقارنة بالارتفاع المتوقع بنسبة 4.8 ٪.
وقال ألكساندر دى جونياك ، الرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقل الجوى ، الصعوبات التى يطرحها توسع فيروس كورونا فى قطاعه ، لكنه أكد أن "الأولوية الرئيسية هى منع انتشار الفيروس".
وتم الكشف عن تقديرات اتحاد النقل الجوى الدولى بعد ساعات قليلة من إعلان شركة الخطوط الجوية الفرنسية الهولندية إير فرانس-كيه إل إم فى تقرير نتائجها السنوية أن الفيروس سيؤدى إلى انخفاض فى إيرادات الربع الأول من العام والتى قد تخفض ما بين 150 و 200 مليون اليورو إلى الأرباح التشغيلية بين فبراير وأبريل، بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت الشركة أنها ستمتد حتى نهاية شهر مارس تعليق رحلاتها فى الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة