علاقات معلمه غير الشرعية سبب انشقاق مالكوم إكس عن جماعة "أمة محمد"

الجمعة، 21 فبراير 2020 11:00 م
علاقات معلمه غير الشرعية سبب انشقاق مالكوم إكس عن جماعة "أمة محمد" مالكوم إكس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحدث

: اغتيال الداعية الأمريكى مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز رئيس اتحاد الأفارقة الأمريكان والمتحدث الرسمى لحركة أمة الإسلام..

المكان :

خلال وجوده في قاعة المؤتمرات فى مدينة نيويورك..

الزمن :

21 فبراير 1965م، إذ به يتحدث أمام 300 شخص وفجأة يظهر 3 أشخاص متعصبون أطلقا على جسده 16رصاصة، لتنتهى حياته وتبقى سيرته.

من أهم محطات مالكوم إكس عندما اعتنق الإسلام،  بعد خروجه من السجن لاتهامه بالسرقة وهو في سن العشرين، بعد تكرار دعوة أخوته الذين سابقوه في الدخول للإسلام، كما أنه أقنع الكثير من أصدقائه للانضمام لـ"أمة الإسلام"، وتولى بعد ذلك عدة مناصب قيادية بالجماعة، إلى أن أصبح الداعية الأول بعد الداعية إليجا محمد، ثم أصبح المتحدث الرسمى لها، وازداد مع ذلك عدد المنتمين للجماعة حتى أصبح 30 ألف شخص عام 1963.

ولكن خلال وجوده في الجماعة اكتشف أنها تتبنى أفكار متطرفة ومتنمرة، حيث يتم تمييز السود على حساب البيض، وليس هذا فقط بل كان تدعو الجماعة على نبذهم البيض، وبدأت تتزعزع ميول مالكوم إكس تجاه الجماعة، إلى أن صدم صدمته الكبرى لحظة اكتشافه أن معلمه إليجا محمد أقام علاقات غير شرعية مع 6 موظفات بالجماعة وأنجب منهن 8 أولاد غير شرعيين.

مالكوم اكس (1)
مالكوم اكس 

ولم يتوقف الأمر لدى الجماعة عند هذا الحد، فرغم أنها جماعة إسلامية إلا أن مالكوم إكس تفاجأ أيضا  بأن أعضاء الجماعة لا يصومون رمضان، وهو ما جعله يتخذ قرارًا فوريًا  بالرحيل عن الجماعة، فهرب في 1964م، ليسافر إلى الحج ويرى هناك مسلمين من كل جنس ولون هدفهم جميعًا هو الطريق على الله، وهناك عدل من أفكاره وعاد  من الحج ليعلن انشقاقه عن الجماعة.

مالكوم اكس (1)
مالكوم اكس

وكون مالكوم جماعة أخرى تدعو إلى تعليم الدين الصحيح ودعوة السود إلى الانضمام لتلك الجماعة، وبالفعل نجح في ذلك، ولكن كان مصيره هو موته بـ 16 رصاصة نتيجة تخطيط معلمه إليجا محمد ليرحل في مثل هذا اليوم.

مالكوم اكس (2)
مالكوم اكس

 

مالكوم اكس (3)
مالكوم اكس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة