أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى يكتب عن طارق السويدان و«الإخوان» ومشروعات الفوضى.. وعادل سعد يسلط الضوء على التنمية وسوق العمل فى صحيفة الوطن العمانية.. ومنى بوسمرة: للأمل اسم آخر محمد بن راشد

الجمعة، 21 فبراير 2020 12:00 م
مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى يكتب عن طارق السويدان و«الإخوان» ومشروعات الفوضى.. وعادل سعد يسلط الضوء على التنمية وسوق العمل فى صحيفة الوطن العمانية.. ومنى بوسمرة: للأمل اسم آخر محمد بن راشد صحف الخليج
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا العربية والدولية، لعل أبرزها الأجندة الإخوانية لنشر الفوضى في الخليج ومصر، والمنصات الإعلامية القطرية المحرضة والمثيرة والناشرة للعديد من الأكاذيب والشائعات من أجل تحقيق أهدافها المشبوهة.

  مشارى الذايدي: «الإخوان» ومشروعات الفوضى

مشارى الذايدى
مشارى الذايدى

في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، سلط الكاتب مشارى الذايدى الضوء عن الفوضى الإخوانية، قائلا :" فيلم «أجندة الفوضى» الذى بثّته قناة «العربية» مؤخراً، ليس سوى لمحة عابرة عن عالم المؤامرات الخفى لجماعات «الإخوان» ومَن يدور فى فلكهم، وسلطات قطر، كل هذه السنوات الماضية.

"إخوان" الكويت لديهم ميزة فى الخليج، لدرجة يمكن معها وصفهم بالقلب النابض لـ«إخوان» الخليج، ذاك أن «إخوان» قطر، المحليين - يا للعجب - قد حلّوا أنفسهم، كما شرح ذلك، ونظّر له، الدكتور القطرى جاسم سلطان... فليس لـ«الإخوان» حاجة للنشاط الحركى فى دولة هى أصلاً تبخّرت على جمر «الإخوان».

بينما «إخوان» الكويت، هم الأنشط حركياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً، ومن أبرز رموزهم الدولية النشطة، الداعية طارق السويدان.

فى فيلم «أجندة الفوضى»، تمّ الكشف عن تسجيلات حصرية على لسان القيادى فى التنظيم الدولى لـ«الإخوان»، طارق السويدان، وتحريضه على إثارة الفوضى داخل دول الخليج ومصر، خلال اجتماعه بأعضاء الحركة الإسلامية، فى الخرطوم عام 2014.

طارق السويدان نشر بعد عرض الفيلم عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» هذا التعليق: «سوف تعرفون حقيقتى عندما تتأملون فى حقيقة أعدائي»، يقصد طبعاً قناة «العربية»، التى لم تفعل شيئاً سوى أنها عرضت التسجيلات بالصوت والصورة، التى كان يتحدث فيها طارق السويدان، بكل أريحية، وثقة، فى مؤتمرات حزبية سودانية داخلية، لم يهجس بباله يوماً أنها ستخرج للعلن.

تنادى «إخوان» ورهط طارق لنصرته، مثل منصات قطر الإعلامية، وكذا «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» المدعوم قطرياً أبدى تأييده لطارق السويدان، مطالباً السويدان بعدم التراجع عن مواقفه أو اليأس! واضح من لغة اتحاد القرضاوى حجم الألم الذى أصاب طارق.

كم كنتُ أتمنى لو يُعرض على رابط خاص فى موقع «العربية» وحساباتها على «السوشيال ميديا»، كل تعليقات طارق السويدان ومداخلاته، حتى نكتشف أبعاد المؤامرة الإخوانية القطرية، ولا بد أن نتذكر أن السويدان كان يتباهى أمام «إخوانه» السودانيين، بأنه للتو آتٍ من الدوحة، ويحمل رسائل لهم، وأن الدوحة مع «الإخوان» قلباً وقالباً، رغم تعرُّضها للضغوط، وأن التغيير يمكن أن يحدث فى دول الخليج، إذا حدث نزاع داخل الأسر الحاكمة.

ماذا يعنى كل هذا، وغيره مما لم يُعرَض للمتفرجين؟ خاصة أن عمر التسجيلات هذه قريب، قبل أقل من خمس سنوات؟

يعنى أن التزاوج الإخوانى القطرى العالمى ما زال فعّالاً ونشطاً، وأن الهدف الكبير، وهو إقامة المشروع الإخوانى الانقلابي، هو هو... لم يتغير.

وعليه، فهل تُلام السعودية أو الإمارات إن هما واجهتا هذه المشروعات المدمرة بحزم وقوة واستمرارية، أم يُلام مَن يتساهل معها، إن لم يكن مـتآمراً معها؟ ولله الأمر من قبل ومن بعد.

التخادم بين التنمية وسوق العمل

عادل سعد
عادل سعد

 

بينما تناول عادل سعد وفى صحيفة الوطن العمانية  قضية تنمية سوق العمل، قائلا :"أن تضع يدك على موضوع سوق العمل لمعالجة ركود، أو مناخ (رمادي) قد يكتنفه، فإن ذلك يتطلب البحث في الإلغاءات والمقاربات، ومن ثم رسم سياسات تلبي حاجة البلد ـ أي بلد ـ من الأيدي العاملة والموظفين المؤهلين، أشير إلى ذلك وقد لفت نظري التأكيد الذي تصدر البيان الوزاري للحكومة الجزائرية الجديدة في إعلان العزيمة على التصدي للاختلالات التي يعاني منها سوق العمل، وما لفت نظري مجددا دلالة اللافتة التي ما زالت تتصدر احتجاجات أصحاب الستر الصفراء والآخرين الرافضين للنظام التقاعدي الذي يريد الرئيس الفرنسي ماكرون تمريره، إذ تقول العبارة (لو كانت المدارس تعلم لوجدنا عملا)، بل والأسبق من كلتا الحالتين، الخلل المزمن الذي تعاني منه ظروف العمل في العراق وفي بلدان أخرى حتما، حيث تتفاقم الأخطاء فيها نتيجة عدم الانتباه إلى الأسبقيات الأساسية، أو اعتماد معالجات إرضائية وقتية على حساب السياسات الإجرائية بعيدة المدى ليس في توقيتات طويلة الأمد، وإنما المدى في سعة التطبيقات المطلوبة بوصفها الحل المناسب.

البعض يرى في سوق العمل سوقا افتراضيا لا هيكلا ماديا ملموسا له، لكن المعاينة الدقيقة لا بد أن توفر لك المعرفة عنه، هناك باحثون عن عمل، وهناك مؤسسات تحتاج إلى عمال وموظفين يتولون تشغيلها وتحقيق إنتاج فيها، بضائع، خدمات، إنجاز معاملات متنوعة، وهناك شروط تنظم العلاقة بين هذه الأطراف، وبمعنى مضاف هناك عرض وطلب وتلك من مفردات وجود هذا السوق.

التسمية منطقية، والإصرار على وجود هيكلية له تتماشى مع هذا المنطق.

مكانية السوق تكمن في نفوس الباحثين عن عمل، كما تكمن في ذات الوقت في رؤية المؤسسات، وأرباب العمل، وفي مجموعة القوانين التي تنظم العلاقات بين كل أطرافه.

إن النموذج الصالح لسوق العمل لا بد أن تتوافر فيه أطر قانونية تتكيف مع تطور التنمية وصيانة حقوق الجميع، مواطنين، ومؤسسات، وأرباب عمل، على أساس التكاتف المجتمعي بوصفه الذاكرة التي لا يجوز التفريط بها؛ أي أن يقوم على جدلية التعاون، وليس على جدلية التناقض التي هي وباء الاقتصاد بما يحمل من نزعات تفكيكية حصصية.

للأمل اسم آخر محمد بن راشد

منى بوسمرة
منى بوسمرة

 

بينما كتبت منى بوسمرة بصحيفة البيان الإماراتية عن أمل الشباب، قائلة :"لا تستطيع أن تقتل الحلم من الشباب ثم تطلب منهم الإبداع والتميز، إذا قتلت الحلم فأنت تقتل الأمل، فماذا أبقيت في الناس من حياة؟»، كلمات تعلمناها من مدرسة محمد بن راشد في بث الأمل والإيجابية واستنهاض طاقات الشباب ليصنعوا مجدهم ومجد أمتهم، مدرسة تصنع الأمل في النفوس، وتخرج أجيالاً بشهادات الإيجابية والعطاء والإبداع.

 

في الإمارات، يشع الأمل من صميم سياسات العمل، فهو أساس التكوين والنشأة، به حققنا الاتحاد، وبنينا دولة يلتقي فيها العالم بانسجام يصنعه الأمل، ندرك أن الحياة ليست ورديةً بل مليئة بالتحدي، لكن كانت نظرة الإمارات أن التحديات أرضية الإنجاز.

 

لكن المهم أن يرافق التحدي، الأمل، خصوصاً في مجتمعات يظللها تفشي الإحباط، وهنا تبرز الحاجة إلى مَن يصنعون الأمل؛ لأنه لا يأتي بمفرده بل نصنعه، فهو حاجة إنسانية وطاقة تحقق الطموح والأحلام، ومن دونه يسود الإحباط، وتعكس العجلة دورانها إلى الخلف، فتحطم كل شيء، فالأمل يعادل الحياة ويستدعي المستقبل، فتلك غايته وغاية صانعه.

 

بالأمس احتفلت الإمارات بدفعة جديدة من صُناع الأمل، الذين آمنوا بقدرتهم على التغيير الإيجابي، وعدم الاستسلام لشروط اليأس، بل القفز إلى الواجهة مقدمين نماذج للإقدام والعطاء والشجاعة، فصنعوا الحياة لهم ولغيرهم؛ لأنهم تسلحوا بالأمل وقدرتهم على التغيير، فكتبوا روايات ملهمة، تطبعها الإمارات لتوزعها على كل الشباب العربي لاستنهاض طاقاتهم في البناء.

 

لقاء صناع الأمل السنوي في دبي بالأمس للمرة الثالثة ليس احتفالية وتكريماً، بقدر ما هو فعل وعمل ومشارك أصيل في صناعة الحياة، كما فعل حمدان بن محمد حين ضاعف مساهمات دعم مستشفى مصري، كما أن قيمة الجائزة للفائزين الخمسة بمعناها الحقيقي تستهدف دعم صناع الأمل للاستمرار في عملهم الإنساني.

وهو تعزيز للعمل الإنساني ورسالة للمحبطين بعرض لمفاعيل الأمل وقدرته على صناعة الحياة

واللقاء رسالة الإمارات اليومية بكل قيم التغيير التي تؤمن بها وفي مقدمتها الأمل، لذلك أكد محمد بن راشد في الاحتفالية وفاء الإمارات لتلك القيم ولانتمائها العربي والإنساني حين قال إن الإمارات مستمرة في احتضان صناعة الخير والأمل والإيجابية في عالمنا العربي.

كما عكست كلماته الثقة بالشباب العربي والمستقبل، وأن العالم العربي فيه مخزون لا ينضب من الطاقات وصنّاع الأمل، وكأنه يقول للشباب العربي لا تستسلم للانهزامية والاتكالية والإحباط، وازرع التفاؤل والطموح في قلبك ووجدانك، وكن مثل هؤلاء صانعاً للأمل، اعمل وارفض اليأس.

صناعة الأمل هي الصناعة التي لا يخسر فيها أحد، صدقت محمد بن راشد، وأيضاً نقول لك للأمل اسم آخر هو "محمد بن راشد".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة