توصل العلماء إلى وزن الكواكب داخل المجموعة الشمسية وخارجها، ولكن ما هي الطرق التي تمكنوا بها من الوصول لهذه الحقيقة العلمية، هذا ما كشف عنه موقع " spaceplace.nasa.gov" العلمى، فإنه لكى يتم قياس وزن كوكب ما، يحتاج العلماء إلى معرفة شيئين: كم من الوقت تستغرق الأشياء للدوران حول مدار الكوكب ومدى بعد هذه الكائنات عن الكوكب خلال دورانها.
كما أنه كلما كان الكوكب أثقل، زادت قوته على الأجسام القريبة مثل الأقمار، وهذا الأمر هو ما نسميه سحب الجاذبية.
ما علاقة الجاذبية بالوزن؟
عندما تقف على مقياس، فإن ما تفعله فعلاً هو قياس مدى جاذبية الأرض التي تشدك عليها، وبالتالي وزنك يختلف إذا كنت على كوكب آخر، فإن الكواكب تزن كميات مختلفة، لأن قوة الجاذبية تختلف من كوكب إلى كوكب.
على سبيل المثال، إذا كنت تزن 100 رطل على الأرض، فسوف تزن 38 رطلاً فقط على عطارد، ذلك لأن عطارد يزن أقل من الأرض، وبالتالي فإن جاذبيته سوف تشد جسمك بدرجة أقل، وكذلك هو الوضع على كوكب المريخ فوزنك سيقل حوالى النصف أى سيصبح 50 رطل، وفى حال كنت على كوكب المشتري الثقيل، سيحدث العكس تماما، ويصل وزنك إلى 253 رطل.
كيف يستخدم العلماء الجاذبية كمقياس؟
هنا نفسر المعايير الخاصة بكم من الوقت تستغرق الأجسام القريبة للدوران حول الكوكب ومدى بعد هذه الكائنات من الكوكب.
على سبيل المثال، كلما اقترب القمر من كوكب الأرض، كلما كان الكوكب أقوى عليه.
يعتمد الوقت الذي يستغرقه جسم ما (سواء كان قمرًا أو مركبة فضائية) للدوران حول كوكب ما على بُعده عن الكوكب ومدى ثقل الكوكب.
لماذا يتحدث العلماء عادة عن الكتلة بدلاً من الوزن؟
يعتمد وزن الجسم على كتلته ومدى قوة الجاذبية التي تمسك به، وتعتمد قوة الجاذبية على مدى بُعد جسم ما عن جسم آخر.
لهذا السبب يزن الجسم نفسه كميات مختلفة على كواكب مختلفة، وفي بعض الأحيان يكون من الأسهل مقارنة الكواكب باستخدام مقياس غير معقد، ومن هنا غالبًا ما يقيس العلماء والمهندسون كتلة الجسم، مقدار المادة الموجودة في الجسم، بدلاً من وزنه.
فإن الكتلة تبقى نفسها بغض النظر عن الموقع والجاذبية، فسيكون لديك نفس الكتلة على المريخ أو كوكب المشتري كما هي على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة