وصل طاقم جديد من محطة أبحاث الصحراء الخاصة بالمريخ (MDRS) إلى ولاية يوتا، لإجراء محاكاة ثنائية لمعرفة كيف يعالج فريقان مختلفان حالات الطوارئ معًا على الكوكب الأحمر، ويعد مركز MDRS، هو أكبر وأطول برنامج لمحاكاة المريخ في العالم، والذي يستخدم مهام مريخية للاختبار والتدريب والتوعية التعليمية، حيث وصل الطاقم الجديد المكون من 12 عضوا من أكاديمية المريخ الأمريكية (MAU) إلى المحطة الأسبوع الماضي.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، الأمريكى، ففي المنشأة، التي تديرها جمعية المريخ، وهي منظمة للدفاع عن الفضاء، تعيش الطواقم وتعمل مثل رواد الفضاء في بيئة موطن مريخية.
وبينما سيبقى بعض أعضاء Crew 220 في مرفق MDRS ، سيبقى آخرون في موطن MAU، وسينتقل الطاقم من موئل إلى آخر في منتصف المهمة.
وبهذه الطريقة، يمكن للفريقين تجربة كل الموائل ومحاكاة كيفية تواصل رواد الفضاء من مواقع مختلفة خلال مهام الكوكب الأحمر الحقيقية.
وموطن MAU عبارة عن هيكل مؤقت ثانٍ تم إعداده بالقرب من موطن MDRS، وهو يتألف من سلسلة من الخيام الهندسية المتشابكة التي تضم كلاً من أفراد الطاقم ومنطقة البحث.
ويتكون طاقم 220 من المهنيين الطبيين الذين سيختبرون أفضل طريقة للتعاون في إجراءات الطوارئ الطبية في بيئة "المريخ".
وقال شانون روبرت، مدير مركز رصد الأدوية في بيان "نحن متحمسون وداعمين لتفكير MAU المستمر في استكشاف كيفية ممارسة الطب لرحلات الفضاء"، مضيفا "يجب أن يفتح هذا العمل أفكارًا جديدة حول كيفية عملنا مع أكثر من محطة معزولة واحدة على كوكب آخر."
كما أنه بالإضافة إلى اختبار الإجراءات الطبية والاتصال في MDRS، ستركز مجالات البحث الأخرى على الجيولوجيا والهندسة والروبوتيات والميكروبيولوجيا.
كما أن يمكن متابعة Crew 220 التى تعيش على بيئة محاكاة المريخ على مدار الأسبوعين المقبلين عبر الإنترنت.