علاقة بين هرمون "أدرينوميدولين" وتلف الرئة لدى الأطفال المبتسرين

السبت، 22 فبراير 2020 12:30 م
علاقة بين هرمون "أدرينوميدولين" وتلف الرئة لدى الأطفال المبتسرين طفل حديث الولادة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم علماء أمريكيون، في دارسة حديثة، نظرة ثاقبة على الدور الهام الذي يلعبه هرمون "أدرينوميدولين" في الوقاية من ضغط الدم الرئوي عند الأطفال الخدج.

وذكرالدكتور بينوى شيفانا، رئيس قسم طب الأطفال حديثى الولادة فى كلية بايلور، ومستشفى تكساس للأطفال فى مدينة "هيوستن" فى ولاية "تكساس" الأمريكية، إن الدراسة، التى نشرت في عدد فبراير من "المجلة الأمريكية لعلم الأمراض"، تقدم أدلة على أن هرمون "أدرينوميدولين" قد يؤثر على تقدم تطور خلل التنسج القصبى الرئوى (BPD)، وهو مرض رئوى مزمن فى مرحلة الطفولة خاصة بين الأطفال المبتسرين، وهو ما يؤثر على صحة الأوعية الدموية فى الرئة.

وأضاف :" الأهم من ذلك، أنه لا يوجد علاج للاضطراب القلبي الرئوي؛ ومع ذلك، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن هرمون" أدرينوميدولين" يمكن تطويره كعلاج لتخفيف عبء خلل التنسج القصبى الرئوى عند الأطفال المبتسرين.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن هرمون "الأدرينوميدولين" يساعد في إصلاح الرئتين التالفة والأوعية الدموية والقلب لدى كبار السن من البشر والفئران والجرذان، إلا أن دوره في تطور خلل التنسج القصبى الرئوى (BPD) لم يكن واضحا .

ولفهم هذا الدور، درس الباحثون بنية الرئة ووظيفتها في فئران حديثة الولادة تم تربيتها وراثياً للحصول على مستويات أدرينوميدولين أقل من المعتاد ومقارنتها مع المستويات ذات المستوى الطبيعي.. وعرضوا الفئران التي عمرها يوم واحد لتركيزات الأوكسجين الطبيعية أو زيادة لمدة 14 يوما.. وتم فحص بنية الرئة، بما في ذلك عدد الأوعية الدموية وعلامات تلف الخلايا، في أوقات مختلفة حتى اليوم 28، وتم فحص القلب من أجل PH بواسطة التصوير في اليومين 28 و 70.

ووجدت الدراسة أن الفئران حديثة الولادة التي تعاني من نقص في هرمون" الأدرينوميدولين" كانت أكثر عرضة للإصابة بتلف رئوي..كما عانت من فرص موت أكبر للخلايا، وعدد أقل من أكياس الرئة (الحويصلات الهوائية) ، وعدد أقل من الأوعية الدموية في الرئة، وأعراض أكثر شدة للاضطراب القلبي الرئوي (PHD) والحموضة (PH) والتي كانت أبطأ في الشفاء منها مقارنة مع الفئران ذات المستويات الطبيعية من هرمون " الأدرينوميدولين" .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة