أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أنه فى ثانى خطوة ضد نفوذ حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، فى فرنسا؛ أقدمت السلطات الفرنسية على إغلاق الحسابات البنكية الخاصة بملحقيات الخدمات الدينية والمؤسسات الدينية وجمعيات المساجد التابعة للشؤون الدينية التركية داخل أراضيها، حيث يأتى ذلك عقب تصريحات الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، حول عزم بلاده إنهاء تأثير الدول الأخرى على المسلمين المقيمين داخل فرنسا.
وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن نائب رئيس الشؤون الدينية التركية، سليم أرجون، قدم معلومات حول الأمر إلى اللجنة الفرعية للأتراك المقيمين بالخارج بالبرلمان التركى، مشيرًا إلى إغلاق السلطات الفرنسية للحسابات البنكية لملحقات الشؤون الدينية فى كل من باريس وبوردو، موضحة أن إغلاق الحسابات البنكية لملحقيات الشؤون الدينية فى فرنسا أثار مخاوف ستؤجج توترات جديدة فى العلاقات بين أنقرة وباريس، كما لم تسمح السلطات الفرنسية للملحقيات بفتح حسابات أخرى فى البنوك داخل فرنسا، حيث تصدرت الشؤون الدينية التركية الرأى العام الفرنسى فى عام 2018 بأنباء الأنشطة الاستخبارية ضد المعارضين الأتراك.
وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة فى تركيا، تلك الأوضاع الاقتصادية التى دفعت النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يفكر فى بيع ممتلكات تركية للخروج من هذا المأزق، حيث ذكرت القناة فى تقريرها، أن النظام التركى تعاقد مع بنك أمريكى للعمل كمستشار فى بيع ممتلكات الدولة التركية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس حجم الانهيار الذى يضرب الحكومة التركية فى الفترة الراهنة.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن الحكومة التركية تعاقدت مع بنك أى جى مورجان، الأمريكى من أجل تقديم الاستشارات بشأن بيع ممتلكات تركية، فى محاولة من النظام التركى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة