قال الدكتور مجاهد مصطفى، المُلقب بطبيب المساكين، وهو صناع الأمل المُكرمين في احتفالية "صناع الأمل" التي نظمتها دولة الإمارات العربية والمتمثلة في مؤسسة محمد بن راشد، إن الخير الذي يقدمه، هو رد على النعم التي أنعم الله بها عليه، مؤكدًا أنه لا يرغب في الحصول على مقابل مادي لما يقدمه من خدمات لأهالي قريته، وأن ما يقوم به من خدمات، وهو نموذج لتسخير الله البشر لخدمة البشر، وأنه قام بإنشاء مستشفى جديدة تضم وحدة غسيل كلوي كبيرة، يشارك فيه أبناؤه الستة، وهم أطباء وأساتذة في الجامعة.
وأضاف الدكتور المصري مجاهد مصطفى، خلال لقاء خاص أجراه الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc، أنه أوصى أبناءه بالعمل على تقديم خدمات للناس، مؤكدًا أنه من أراد تقديم خير لمجتمعه فعلاً، عليه أن يراعي الله في عمله ويتقنه، وأن يضع كل طبيب نفسه محل المريض وأهله من غير القادرين على تكاليف العلاج وإجراءات طبية كبيرة والعمليات الجراحية التي أصبحت أسعارها كبيرة الآن، موضحا أنه أجرى ما يقرب من 50 ألف عملية جراحية دقيقة بأسعار رمزية، وأحيا الأمل في 2 مليون مريض.
وأوضح طبيب المساكين، أن هناك أطفال أيتام لديهم مواهب ومهارات ومتفوقين دراسيا، ولكن ظروفهم المادية لا تُمكنهم من الحصول على الدرجات التعليمية التي تُناسب قدراتهم، مؤكداً أن يبحث عنهم ويساعدهم ماديا ومعنويا في حصولهم على الدرجات العلمية المناسبة، ليتباهى بهم أمام الله، مشددا على أن ما يتم من أعمال خيرية في أي مكان هو إعداد البشر لتكريم البشر، وأن ما عند الله خير وأبقى من خير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة