ناقض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نفسه، فى تصريحات قال فيها أنه انتقم "لبعض قتلاه" فى ليبيا، وفى كلمة له أثناء افتتاح طريق فى أزمير، قال بشأن الغزو التركى لليبيا: "نتيجة الهجمات التى تمت فى المنطقة هناك سقط قتلى لكن بضعة القتلى القليلون الذين سقطوا فقد انتقمنا واخذنا الثأر من ما يقرب من 100 جندي".
وأثارت جملة "بضع شهداء قليلون" حفيظة الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أعادوا للأذهان التغريدة التى نشرها أردوغان فى 4 ابريل 2013 والتى قال فيها إن الفكر الذى يقبل دفع عدد من الشهداء كل عام ليس عنده ضمير أو إنسانية.
وفى سیاق متصل كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن العقيد أوكان آلتيناى قتل خلال هجوم شنته قوات الجيش الوطنى الليبى على ميناء طرابلس.
أضاف أنه تم إرسال جثمان آلتيناى إلى مسقط رأسه فى مدينة أيضن، حيث دفن بدون مراسم وسط تعتيم إعلامي.
وزُعم أيضا أن رفقاء آلتيناى فى الخدمة من المدرسة الحربية البرية هم من أجروا مراسم دفنه، حيث دُفن فى مقبرة الشهداء فى منطقة تالى دادا بمدينة أيضن.
من جانبها نشرت دائرة الأكاديمية العسكرية التركية لعام 1993، بيانا أوضحت خلاله أن الشهيد لم يدفن وحيدا خلال مراسم الدفن، وأن زملاء الخدمة قدموا من مدينتى إزمير وأيضن وشاركوا فى المراسم متقدما بخالص التعازى للشعب التركى وأسرة الشهيد ورفاقه.
وعقب تغريدة شولاك، نشرت صحيفة ينى شاغ خبرا حول الموضوع لكنها سارعت بحذف الخبر من الموقع الإلكترونى فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة