لوقت طويل تعرض أسبوع ميلانو للموضة إلى الانتقادات بسبب نقص التنوع على منصاته، ولكن العرض الأخير للعلامة الإيطالية الفاخرة "فيندى" ربما يضع حدًا لهذه الانتقادات بعد أن ظهر خلال العرض أول عارضتين "بلس سايز" فى تاريخ العلامة العريقة فمن هما؟ إليك 10 معلومات عن بالوما إلسيسر وجيل كورتليف صاحبتى الخطوة التاريخية فى فيندى وأسبوع الموضة فى ميلانو على حد سواء، وهو الحدث الذى لا يقل أهمية عن انضمام أول عارضة بلس سايز إلى علامة فيكتوريا سيكريت لما يعرف عن العلامات الإيطالية من صرامتها فى ما يخص معايير الحجم.
العارضتان خلال عرض فيندى
10 معلومات عن أول عارضتين بلس سايز فى فيندى
- بالوما إلسيسر تبلغ من العمر 28 عامًا وهى عارضة أمريكية من أصول أفريقية ولدت فى لندن.
- عانت إلسيسر فى سنوات طفولتها ومراهقتها كثيرًا من عدم تقبل جسدها الممتلئ، ولكن حين تخطت المراهقة ووصلت سن الشباب بدأت تتفهم نفسها وتتقبل جمالها المختلف.
بالوما إلسيسر
- تم اكتشاف إلسيسر من خلال انستجرام، على الميكب آرتيست البريطانية بات ماكجراث.
- عملت لفترة فى أحد محلات الملابس فى نيويورك ثم دخلت عالم النمذجة "المودلينج" باقتراح من صديقتها المصممة ستيفى دانس، وقالت فى تصريحات لموقع "byrdie" "وقتها لم أكن أعرف حتى أن هناك شيئًا يدعى "عارضات البلس سايز".
بالوما إلسيسر
- سبق أن عملت فى حملات إعلانية لصالح علامة أمريكية رياضية شهيرة، وعلامة فيندى لمستحضرات التجميل بالإضافة إلى علامة للسيارات كما ظهرت على عدد من أغلفة مجلات الموضة العالمية من بينها فوج وإل.
جيل كورتليف خلال عرض فيندى
- جيل كورتليف هى عارضة أزياء هولندية تبلغ من العمر 26 عامًا.
- تم اكتشافها من خلال صديقها المقرب فى أمستردام، الذى أطلق وكالة لتشغيل العارضات اللائى لا يمثلن معايير الجمال التقليدية.
جيل كورتليف
- عملت فى حملات إعلانية لصالح علامات تجارية كبرى أبرزها ألكسندر ماكوين، وفنتى للجمال التى أسستها ريهانا.
جيل كورتليف
- رغم أنها عارضة "بلس سايز" إلا إنها حاولت لسنوات أن تحافظ على جسد "كيرفى" مثالى مما فرض عليها قيودًا غذائية جعلتها تشعر بعد سنوات أنها غير قادرة على الاستمرار فى عالم الأزياء.
جيل كورتليف
- حين ناقشت الأمر مع وكالتها قرروا أن عليها أن تفعل ما يجعلها سعيدة، وتحررت بعض الشيء من القيود الغذائية وأصبح حب الذات ركيزة أساسية فى حياتها، وقالت فى مقابلة صحفية إن هذا جعلها تكتسب بعض الكيلوجرامات الزائدة ولكنه أيضًا أكسبها المزيد من الثقة والشعور بالإيجابية.
جيل كورتليف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة