تلاحق الفضائح رجال أمير قطر، تميم بن حمد، فما بين قضايا فساد تورط فيها قيادات قطرية، بجانب انكشاف أحد رجال أمير قطر يتجسس في الجزائر عبر شبكة قطرية، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه أينما حط تميم بن حمد أمير الإرهاب أو أى من عصابته تشم رائحة الفساد، وتابع: "المجتمع الدولى تمكن من كشف الأوراق التى يستخدمها تميم بن حمد فى المجال الرياضى بأوروبا لإفساده بتحقيق إنجاز وهمى مبنى على الرشاوى والعمولات".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن السلطات فى سويسرا أعلنت مؤخرا توجيه اتهامات إلى القطرى ناصر الخليفى رئيس مجموعة "بي. إن سبورتس" الإعلامية الرياضية، الرجل القوى فى عهد رئيس الفيفا الأسبق السويسرى جوزيف بلاتر، فى قضايا فساد جديدة.
وتابع تقرير "مباشر قطر": "بيان للمدعى العام السويسرى أفاد بأن الشخصين على علاقة بعملية منح حقوق بث لعدة نسخ من بطولتى كأس العالم وكأس القارات، حيث يتهم القضاء السويسرى فالك بـتزوير وثائق وقبول الرشى، من عراب الاستثمار القطرى بـأوروبا ناصر الخليفى لإسناده استضافة كأس العالم المقرر عام 2022 لقطر، بالإضافة إلى العديد من البطولات الرياضية".
وأكد التقرير، أن ناصر الخليفى وفالك خضعا لاستجواب قبل شهرين من قبل الادعاء السويسرى الذى وصفها بأنها جلسات استماع نهائية فى التحقيقات الجنائية التى بدأت فى مارس عام ألفين وسبعة عشر على خلفية شبهات فساد فى منح مجموعة "بى إن" حقوق البث التليفزيونى لمونديال ألفين وستة وعشرين وألفين وثلاثين.
وبشأن قضية التجسس في الجزائر، قال موقع العين الإماراتية، إن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمر بطرد المدير العام لشركة الاتصالات القطرية "أوريدو" الألماني نيكولاي بايكرز، بناء على مراسلة شكوى تلقاها من نقابة الشركة، حيث تفيد الشكوى بطرد 900 من الموظفين الجزائريين دون سابق إنذار أو أسباب قانونية أو مهنية، حيث حاولت شركة أوريدو تبرير قرار مديرها العام بالجزائر بأن قرارات الطرد تندرج في إطار خطة لتطوير الشركة وإنقاذها من الإفلاس، وهو الأمر الذي يكذبه رقم أرباحها السنوية التي تفوق 72 مليون دولار أمريكي، وعدد مشتركيها الذي يتعدى 14 مليون مشترك، ونسبة نمو وصلت إلى 117% في العامين الأخيرين، واحتفاظها بموظفين أجانب يتقاضون رواتب مضاعفة.
وذكر الموقع الإماراتى أن الأسباب الحقيقية لطرد مدير الشركة القطرية تتعدى مسألة طرد 900 عامل وموظف من الشركة إلى حد التجسس على الجزائر، لافتا إلى تورط المدير العام لشركة أوريدو القطرية في شبهة عمليات تجسس لصالح دولة أجنبية، من خلال محاولة "زرع البلبلة بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية الناقمة على الوضعين السياسي والاجتماعى، وموضحا أن نيكولاي بايكرز تلقى تعليمات من دولة أجنبية لطرد أكبر عدد ممكن من الموظفين الجزائريين بهدف الضغط على السلطات لتحقيق مصالح سياسية لتلك الدولة، وأن للنظام القطري علاقة مباشرة بقضية التجسس.
وأوضح الموقع الإماراتى، أن هناك اتهامات تلاحق خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر بالتحريض على الاغتصاب، حيث اتهم ماثيو أليندي، الممرض الذي يقاضي شقيق أمير قطر في دعوى احتجازه قسرياً، خالد بن حمد بن خليفة، بالتحريض على اغتصاب صديقته والاعتداء بالضرب الوحشيّ وتركها بين الحياة والموت، في هجوم على منزله في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية 14 يناير الماضى، ويقاضي "أليندي" خالد بن حمد، مطالباً بتعويض قيمته 34 مليون دولار، بعد اتهامه لشقيق أمير قطر باحتجازه كرهينة، وإجباره على العمل بشكل متواصل لإفاقته من تأثير المواد المخدرة عقب حفلاته الماجنة.