أكرم القصاص - علا الشافعي

المعارضة التركية: أردوغان ينتهج سياسات طائشة ويدعم الإرهابيين

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 08:13 ص
المعارضة التركية: أردوغان ينتهج سياسات طائشة ويدعم الإرهابيين اردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت قيادات بالمعارضة التركية هجوما حادا على الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، مؤكدين أنه يدعم التنظيمات الإرهابية، وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى كمال كيليتشدار أوغلو إن رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات طائشة ويدعم الإرهابيين فى سوريا ولا سيما فى إدلب مشيراً إلى أن هذه السياسات لا تصب فى مصلحة الشعب التركى.

وقال كيليتشدار أوغلو لـصحيفة جمهورييت اليوم إن "اردوغان أرسل الجيش التركى إلى إدلب لحماية إرهابيى تنظيم جبهة النصرة محولاً بذلك تركيا إلى دولة حامية وراعية للإرهاب" داعياً اردوغان للمثول أمام البرلمان التركى للكشف عن علاقته المباشرة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابى.

وأضاف كيليتشدار أوغلو.. الجميع يعرف أن ما يهدف إليه الجيش العربى السورى هو القضاء على الإرهابيين فى إدلب أو أى مكان آخر فى سورية بينما يرسل أردوغان الجيش التركى ليعرقل هذه المهمة.

من جهة أخرى أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأسبق عبد اللطيف شنار أن مواصلة أردوغان سياساته الحالية إزاء سورية و ليبيا من شأنه أن يؤدى إلى دمار تركيا، مشيراً إلى أن أردوغان يرى الوضع فى المنطقة فرصته الثمينة لتسويق أوهامه فى إحياء الخلافة و السلطنة العثمانية والتى شجعتها بعض العواصم الغربية.

وقال شنار لـ قناة تيلي ون: سياسات اردوغان أدت إلى جر المنطقة لخلافات وصراعات وعداءات وحروب دموية، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلى هو المستفيد الوحيد من دمار المنطقة ودولها وخاصة سورية التى تصدت دائما للمخططات الصهيونية.

من ناحيته وصف وزير الثقافة التركى الأسبق  نامق كمال زايباك سياسات اردوغان فى سورية وليبيا والمنطقة بأنها “سياسات إخوانية فاسدة بكل المعايير والمقاييس” لافتاً إلى أن أردوغان هو رئيس فرع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا.

وقال زايباك فى تصريح اليوم أن أردوغان يعادى جميع دول المنطقة بسبب مخططاته الإخوانية الخطيرة مشيراً إلى أن حالة العداء التى ينتهجها حيال سورية ومصر لا تخدم المصالح التركية لما لهاتين الدولتين من دور وتأثير فى مجمل حسابات المنطقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة