سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الخسائر التي يتكبدها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في ليبيا، واعترافات الرئيس التركى بخسائره في ليبيا، ومقتل جنوده، مشيرة إلى أن رجب طيب أردوغان، أعلن مقتل جنديين تركيين في ليبيا، حيث أرسلت أنقرة جنودا ومرتزقة لدعم ميليشيات حكومة طرابلس، وتحدث أردوغان عن الواقعة في مؤتمر صحفي في أنقرة قبيل توجهه إلى أذربيجان، دون أن يحدد متى قتل الجنديان ومن الجهة التي قتلتهما.
وأشارت القناة، في تقرير لها، إلى أن أردوغان قال في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري في ولاية إزمير غربي تركيا، إن تركيا تحارب حفتر في ليبيا، معترفا بسقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك، كما واصل اعترافاته قائلا: نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري – في إشارة إلى مرتزقة سوريا - في ليبيا، ولدينا بعض القتلى هناك.
وفى وقت سابق اعترضت مؤسسات تركية ودولية على إعادة اعتقال رجل الأعمال عثمان كافالا، على الرغم من تبرئته في اليوم ذاته في قضية جيزي بارك، بعد اعتراض مكتب المدعي العام بإسطنبول على قرار التبرئة، معتبرين إعادة الاعتقال «خطوة انتقامية».
كان الصحفي التركي المعروف جان دوندار علق على القرار الذي أصدرته المحكمة أمس الثلاثاء وبرأت ساحة 9 من المتهمين بمحاولة الانقلاب على حكومة أردوغان في 2013، على رأسهم رجل الأعمال عثمان كافالا، وذلك قبل أن يصدر قرار جديد في اليوم نفسه يأمر باعتقال كافالا مجددًا.
وقال دوندار الذي كان أحد المتهمين في إطار قضية «أحداث جيزي بارك» ذاتها مع الناشط الحقوقي عثمان كافالا: «يجب أن ننظر إلى هذا القرار على أنه قرار سياسي صدر انطلاقًا من أسباب سياسية لا قانونية، ذلك لأنه لم يعد في تركيا قانون».
وشكلت احتجاجات جيزى بارك تحديًا كبيرًا لرئيس الوزراء وقتها رجب طيب أردوغان الذي يتولى رئاسة الجمهورية الآن، وكانت تبرئة كافالا مع 8 آخرين مفاجأة بعد مكوثه فى السجن لمدة عامين ونصف العام، بسبب احتجاجات جيزى بارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة