بطريرك الكاثوليك يترأس صلوات تنصيب الانبا بشارة مطرانا لأبو قرقاص

الأربعاء، 26 فبراير 2020 04:00 ص
بطريرك الكاثوليك يترأس صلوات تنصيب الانبا بشارة مطرانا لأبو قرقاص الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية لتنصيب الأنبا بشارة جودة مطران أبو قرقاص المنتخب على كرسى ايبراشيته فى صلوات قداس يرأسها الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك الخميس الـ27 من فبراير الجارى بكنيسة أبو قرقاص 

كان سينودس الأقباط الكاثوليك قد قرر خلال الفترة الماضية إنشاء إيبارشية جديدة - إيبارشية أبو قرقاص - كما قرر السينودس المقدس اختيار الأب بشارة جودة مطرانا لهذه الإيبارشية، باسم الأنبا بشارة.

وعن منهجه فى خدمة الايبارشية أوضح جودة:" إيبارشية جديدة فى مكان جديد يدعونى إلى التفكير فى معنى التجديد فى الخدمة الرعوية والسعى إلى الرسالة بروح جديدة مضيفا أن رسالتى الأساسية هى رسالة الإنجيل الذى هو البشرى السارة لكل إنسان وهذا يتطلب التركيز على التكوين الروحي للإنسان وتنمية الرجاء فى عالم مليء بالتحديات لأن التكوين الحقيقى الذى يركز على الإنسان بكل جوانبه يقود إلى تحقيق كرامة الشخص ومن ثم العمق الروحى فى الثمر والرسالة وفى هذا نستمد طاقتنا من حياة الصلاة والتأمل ، بنعمة الله ستكون رسالتى حمل البشرى المفرحة لكل شخص .

واعتبر الأنبا بشارة جودة إن دور المطران هو أن يكون أباً للجميع، أب للكهنة إخوته وشركائه فى الخدمة، وبالتأكيد لايبارشية المنيا حضور قوى فى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بكهنتها وراهباتها ومؤسساتها الاجتماعية والروحية وقد خدم بها مطارنة أجلاء منهم الكاردينال الانبا انطونيوس نجيب وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق ونيافة الأنبا بطرس فهيم وربما هذا ما يزيد من قوة المسئولية ويدعونى إلى استكمال المسيرة بثبات، كذلك على المطران ان يكون اباً للعلمانيين المعاونين فى الخدمات والانشطة حيث دعاهم المجمع الفاتيكانى الثانى إلى القيام بدعوتهم ورسالتهم فى خدمة الكنيسة وكل واحد حسب طاقته لاننا جميعاً واحد فى المسيح

فيما بدأ الأقباط الاثنين الماضي الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الإثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد
 
ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.
 
وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم  صيام الكنيسة إلى درجات.
 
والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.
 
يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.
 
تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة