أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد 50 عامًا.. علماء يبتكرون علاجا جديدا للسعال يخفض الأعراض بمقدار 67%

الأربعاء، 26 فبراير 2020 09:26 م
بعد 50 عامًا.. علماء يبتكرون علاجا جديدا للسعال يخفض الأعراض بمقدار 67% السعال
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر أكثر من 50 عامًا على آخر دواء مخترع للكحة أو السعال، والآن ارتفعت الآمال بعد ابتكار علاج جديد لـ السعال وقد يخفف من الأعراض إذا تم تناوله مرتين يوميًا.

ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهر العلماء من جامعة مانشستر أن العقار الجديد يحتوى على المادة الفعالة “gefapixant”  قد يقلل من السعال بنسبة الثلثين.

وظهر العلاج في تجربتين لمساعدة الأشخاص المصابين بالسعال المزمن بشكل كبير - وأولئك الذين كانوا يعانون من السعال لأكثر من ثمانية أسابيع، حيث إنه في الوقت الحالي، لا توجد طريقة لعلاج هؤلاء المرضى، الذين أصيب بعضهم بسعال دائم لسنوات.

ومع مرور الوقت، يأمل الباحثون أن يتم توفير الدواء لملايين الأشخاص الذين يعانون من السعال المزمن، وقال رئيس الدراسة البروفيسور "جاكي سميث"، الذي يعالج المرضى في مستشفى ويثينشاو في مانشستر: "هذا الدواء له آفاق مثيرة للمرضى الذين يعانون من الإزعاج في كثير من الأحيان بسبب السعال المزمن".

وتعد العلاجات الفعالة للسعال حاجة كبيرة لم تتم تلبيتها ولم يتم اعتماد علاجات جديدة لها منذ أكثر من 50 عامًا، ويتم إنفاق مليارات الجنيهات سنويًا على أدوية السعال والبرد التي تباع في الصيدليات بدون وصفة طبية على الرغم من عدم وجود أدلة تدعم فعاليتها.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي شملت على  253 مريضًا ونشرت في مجلة لانسيت للطب التنفسي، أن جرعة مقدارها 50 ملجم من الدواء قللت من تواتر السعال بنسبة 67%.

وفوجئ الباحثون برؤية أولئك الذين تناولوا حبة دواء وهمي ، كما شهدوا انخفاضًا في معدل الإصابة بالسعال بنسبة 30% ، مما يعني أن العقار كان أفضل بنسبة 37% فقط من الدواء الوهمي.

لكنهم قالوا إن النتائج ما زالت تظهر تأثيرًا كبيرًا - ويأملون أن تؤكد تجربتان أكبر بكثير، تضم أكثر من 1800 مشارك، قوة العلاج، حيث إن هذه التجارب، التي من المقرر أن تعود نتائجها الأولية بحلول نهاية العام، قبل أن يتمكن الدواء من الحصول على ترخيص طبي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة