يتفقد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، غدا الخميس متحف الآثار بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة ويتسلم جزءا من كسوة الكعبة؛ لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف.
ويروى سيناريو عرض المتحف تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورا بالإسكندرية خلال العصر اليونانى والرومانى وصولا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية، كما سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية؛ لتسليط الضوء على النواحى الإدارية مشتملة الأختام، والرسائل، والصادر، والوارد، والتبادل التجارى قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التي توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة، عن طريق عرض مجموعة مختلفة من القطع الأثرية التى تعكس ثراء تاريخ مصر الحضارى والثقافى.
ويتكون مبنى المتحف من دور واحد يضم قاعة عرض كبيرة تعرض مجموعة من القطع الأثرية منها تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وقاعة ملحقة تضم جدران مقبرة توتو التي كانت تقع بمنطقة الديابات بسوهاج، وتم العثور عليها عام 2018 أثناء عملية القبض على أحد العصابات أثناء محاولة الحفر خلسة فى المنطقة الواقعة خارج التل الأثرى بمنطقة الديابات، ثم قامت وزارة الآثار بأعمال التنقيب الأثرى والعلمى عن طريق بعثة أثرية مصرية، وأسفرت عن العثور على باقى أجزاء المقبرة بداخلها بقايا آدمية.
يذكر أنه تم فى شهر أغسطس 2019 توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومجموعة الماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعد هذا البروتوكول هو أحد أوجه التعاون والشراكة مع القطاع الحكومى لتطوير وتشغيل خدمات الزائرين بالمواقع والمتاحف الأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة