ومن جهته، قال مسئول بارز في الشرطة، محمد إعجاز خان، "كان جواد مسافرًا مع فرد من الشرطة عندما فتح مسلحان النار على مركبته، ولقي حتفه في موقع الحادث".

ولم تعلن أي جهة - حتى الآن - مسئوليتها عن ارتكاب الحادث، لكن على الرغم من الخلل الذي أصاب صفوف شبكات المسلحين بشدة في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن تلك العناصر الإرهابية لا تزال لديها القدرة على شن اعتداءات.

يذكر أنه فى 18 فبراير، أكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن عضوا محليا بارزا بحركة طالبان، كان قد أعلن وبرر هجوم عام 2012 على ملالة يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل، قد فر من سجنه وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه عن فراره على وسائل التواصل الاجتماعي.