عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على طائرات روسية فى إدلب.. ومقتل 3 جنود أتراك.. القوات الحكومية تبسط سيطرتها على 60 بلدة وقرية بالمنطقة الجنوبية.. وروسيا تكذب أردوغان: بوتين لن يلتقى الرئيس التركى بشأن إدلب

الخميس، 27 فبراير 2020 06:23 م
عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على طائرات روسية فى إدلب.. ومقتل 3 جنود أتراك.. القوات الحكومية تبسط سيطرتها على 60 بلدة وقرية بالمنطقة الجنوبية.. وروسيا تكذب أردوغان: بوتين لن يلتقى الرئيس التركى بشأن إدلب
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحصد أردوغان الفشل في سوريا يوما تلو الآخر ، فقد قتل اليوم 3 جنود أتراك في إدلب بسوريا ، في الوقت الذى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ، إن قوات الحكومة السورية التي تدعمها روسيا بسطت سيطرتها الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد أن حققت تقدما جديدا أمام مقاتلى المعارضة، وقال التلفزيون الرسمى الروسى إن عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسية بإدلب في سوريا.

 

وأضاف المرصد أن القوات الحكومة سيطرت على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.يذكر أن المرصد السورى لحقوق الانسان، أفاد بأن وحدات الجيش السورى استهدفت رتلا عسكريا تركيا فى محيط جبل الزاوية بمدينة إدلب.

 

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، الأربعاء، إن قوات الجيش السوري تقدمت في ريف إدلب الجنوبى، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة حزارين، كما تقدمت باتجاه محور جبل شحشبو، وسيطرت على قرى كورة وسحاب وديرسنبل وترملا، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.

وأضاف أن وحدات الجيش السورى استهدفت مناطق في جبل الزاوية، ومدينة إدلب ومحيطها، ومدينة سرمين، وبلدات النيرب، وقميناس، والمسطومة، ومطار تفتناز العسكرى، ومصيبين، ومعارة عليا، ومناطق جبل الزاوية، ومعرة مصرين، وبنش بريف إدلب، وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي.

وأحرزت قوات الجيش السورى، فى وقت سابق، تقدما جديدا فى ريف إدلب الجنوبى، إذ سيطرت على 30 قرية وبلدة خلال أقل من 60 ساعة

 

روسيا تكذب أردوغان

 

ومن جهة أخرى قال "الكرملين" إن بوتين لا يعتزم لقاء أردوغان لبحث الوضع في إدلب السورية يوم 5 مارس رغم تصريحات أردوغان بهذا الشأن، وقد صرح "أردوغان" أنه سيلتقى الرئيس الروسى لبحث الوضع فى إدلب.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال  "إن المواعظ والنصائح المطروحة بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع المسلحين فى إدلب السورية تعتبر استسلاما للإرهابيين، وليست من قبيل الاهتمام بحقوق الإنسان"، وأضاف لافروف - خلال كلمة له فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حسبما أوردت وكالة "نوفوستى" الروسية، اليوم الثلاثاء، "يقع على عاتق المجتمع الدولى ولجنة حقوق الإنسان الالتزام بوضع حد للمتطرفين، الذين رفعوا رؤوسهم".

 

وتابع، "حتى الآن تسود الرغبة فى تبرير تجاوزات الجماعات المتطرفة والإرهابية بين بعض زملائنا.. فمن الصعب شرح المواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع المجرمين الإرهابيين، كما هو الحال عند مناقشة الوضع فى إدلب".

 

وأكد لافروف، أن مثل هذه المواعظ والنصائح لا تعتبر اهتماما بحقوق الإنسان، وإنما تعتبر استسلاما للإرهابيين وحتى تشجيعا لأنشطتهم، لافتا إلى أن هذا يمثل انتهاكا صارخا للاتفاقيات والقرارات الدولية لمجلس الأمن الدولي.

 

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع فى سوريا والعلاقات بين روسيا والمنظمة الدولية، حسبما أفادت الخارجية الروسية.

 

وجاء فى بيان صدر عن الخارجية الروسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، أنه تم أثناء المحادثات بين الجانبين فى جنيف، "تبادل معمق للآراء حول القضايا الأكثر إلحاحا على الأجندة الدولية، بما فيها الوضع فى سوريا".

كما تناول اللقاء المسائل المتعلقة بالعلاقات بين روسيا وأمانة الأمم المتحدة، إلى جانب إيلاء الجانبين اهتماما خاصا بالذكرى الـ 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس المنظمة الدولية.

وبحسب البيان فقد أكد الجانبان تمسكهما بتعزيز الدور المركزى للأمم المتحدة فى الأمور الدولية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة