بيل جيتس: فيروس كورونا وباء خطير ويمكن مواجهته بهذه الحلول

حذر بيل جيتس لسنوات من أن العالم ليس مستعدًا لوباء قاتل، وبدأت بعض تنبؤاته فى الحدوث مع انتشار فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، إذ تسبب الفيروس، الذى يعرف باسم COVID-19 فى قتل نحو 2900 شخص وأصاب أكثر من 83000 شخص آخر على مستوى العالم منذ ديسمبر، وكانت الغالبية العظمى من الحالات والوفيات فى الصين.

وكتب جيتس فى افتتاحية لمجلة نيوإنجلند الطبية: "فى الأسبوع الماضى ، بدأ COVID-19 يظهر بشكل كبير وكانه المرض الذى كنا نقلق منه فى القرن الواحد عشر، آمل أن لا يكون الأمر بهذا السوء، لكن يجب أن نفترض أنه سيكون حتى نعرف غير ذلك".

أشار جيتس إلى اندلاع المرض باعتباره وباء، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر هذا الإعلان بعد، بل قالت بدلاً من ذلك إن الفيروس " وباء محتمل".

وأضاف جيتس: "فى أى أزمة، يتحمل القادة مسؤوليتين متساويتين فى الأهمية، وهما حل المشكلة العاجلة ومنعها من الحدوث مرة أخرى، فوباء COVID-19 هو مثال على ذلك. نحن بحاجة إلى إنقاذ الأرواح".

فى المقال الافتتاحى، اقترح جيتس الحلول التالية التى يمكن أن تبطئ انتشار الفيروس، وهى مساعدة الدول الغنية لغيرها من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فى إفريقيا وجنوب آسيا بعاملين مدربين فى مجال الرعاية الصحية لمراقبة انتشار الفيروس وتقديم اللقاحات، جنبا إلى جنب إنشاء قاعدة بيانات دولية حيث يمكن للبلدان تبادل المعلومات، بالإضافة إلى تطوير نظام يقوم بفحص المركبات التى تم اختبارها بالفعل للاستخدام فى اللقاح.

ومن بين الحلول التى قدمها جيتس أيضا كانت تمويل الحكومات والجهات المانحة منشآت التصنيع التى يمكنها ضخ اللقاحات فى غضون أسابيع.

وقارن جيتس COVID-19 بوباء الأنفلونزا عام 1957، الذى أودى بحياة أكثر من مليون شخص، ووباء الأنفلونزا عام 1918، الذى أودى بحياة 50 مليون شخص.