تتجه كثير من الدول والمؤسسات العالمية نحو مكافحة التلوث بسبب التغيرات المناخية المهددة للحياة على كوكب الأرض، ويسعى هؤلاء لاتباع نظم بيئية مختلفة تقلل من الانبعاثات المضرة من أجل توفير حياة أفضل، وقد لحق بركاب الباحثين عن كوكب نظيف الملياردير وعملاق التكنولوجيا بيل جيتس، الذى رصد مبلغ قيمته 645 مليون دولار لبناء يخت فاخر صديقا للبيئة يعمل بالهيدروجين السائل بما يسمح له بالسفر لمسافة 4 آلاف ميل قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
ولعيش لحظات من الرفاهية مع اليخت الجديد للملياردير بيل جيتس، نشر موقع "Esquireme"، مجموعة من الصور الداخلية لقاعات وغرف اليخت الصديق للبيئة، إضافة إلى صورة تكشف تصميم وأدق التفاصيل فى اليخت الجديد، فيما قالت صحيفة "ديلى ميل: البريطانية إن اليخت سيعمل بشكل كامل بالهيدروجين السائل ما يعنى أن الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود هى الماء فقط.
وذكرت الصحيفة أنه يُعتقد أن بيل جيتس دفع 645 مليون دولار لشراء اليخت الذى تم الكشف عنه فى معرض موناكو لليخوت العام الماضى، ويبلغ طول اليخت الفاخر 113 مترًا وهو مكون من 5 طوابق كاملة مع مساحة تتسع لـ14 ضيفًا وطاقمًا مكونًا من 31 فردًا، وصالة ألعاب رياضية، وقاعة لممارسة اليوجا، وغرفة تجميل وصالون للتدليك وحمام سباحة.
ومن المعروف أن جيتس، 64 عامًا، يحصل على عطلات منتظمة على متن اليخوت الضخمة، ولكن هذه هى المرة الأولى التى يشترى فيها. ففى الماضى كان يستأجر عادة قوارب خلال رحلات الصيف إلى البحر المتوسط، ومن غير المُتوقع أن يكون اليخت الجديد جاهزًا للإبحار قبل عام 2024.
وكان الملياردير الأمريكى بيل جيتس، تبرع بمبلغ 100 مليون دولار لمكافحة وباء فيروس كورونا، الذى أودى بحياة المئات مخلفًا آلاف الإصابات، حيث سيتم استخدام هذه الأموال فى تعزيز جهود الكشف والعزل والعلاج ، وتطوير اللقاحات.
وسيتم تخصيص 20 مليون دولار من هذه الأموال للوكالات الحكومية والدولية مثل منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكية لمكافحة الأمراض، واللجنة الوطنية للصحة الصينية والمركز الصينى لمكافحة الأمراض، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كما سيتم تخصيص 60 مليون دولار لتسريع اكتشاف وتطوير واختبار اللقاحات اللازمة لعلاج الفيروس، وتقديم 20 مليون دولار إلى دول فى أفريقيا وجنوب آسيا التى تضررت بشكل خاص من تفشى الأمراض الأخرى.
وقال المدير التنفيذى لمؤسسة جيتس، إنه يجب على المنظمات والحكومات والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية العمل سويًا لإبطاء وتيرة تفشى المرض، ومساعدة البلدان على حماية مواطنيها منه، وتسريع عملية تطوير العلاج اللازم للسيطرة عليه.