قال المحامي رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، إن رؤيته في إقرار جماعية القيادة في مجلس المحامين، تعني الديمقراطية والحرية، مضيفا:" النقيب لا يتحكم في المجلس والمحامين ولكنه موجود كأب يسخر كل إمكانياته من أجل صالح المحامين".
وأضاف رجائى عطية في تصريحات صحفيه له: "هذا يقتضي أن يحرص النقيب على الاستماع إلى أعضاء المجلس والمحامين ويتيح فرص الحوار، وعلى المستوى الشخصي حال فوزي، سوف أعتمد على توزيع الملفات على أعضاء المجلس، حتى يمكن الأداء فيها بشكل جدي يخدم الصالح العام للمحامين، لا بد من إعطاء الحق لكل محامي أو محامية في التعبير عن أراؤه وأسئلته، حتى إذا كانت الأسئلة استفزازية ومتعمد فيها الاستفزاز".
وأضاف المحامي رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، : "واجبي هو الرد على الأسئلة الاستفزازية من باب الأبوة وليس الرفض، وما نعانيه في النقابة حالا هو الاستبداد بالرأي، وهو ما أرفضه تماما وأهدف إلى إصلاحه".
وكانت قد اشتعلت العملية الانتخابية بنقابة المحامين فى الانتخابات المقرر، عقدها 15 مارس القادم، على منصب نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة العامة، حيث تبادل عدد من المرشحين على منصب النقيب، الاتهامات لبعضهم البعض، فى حين اختفى باقى المرشحين لمنصب نقيب المحامين لتقتصر المعركة الدائرة على اثنين من المرشحين من إجمالى 18 مرشحًا لمنصب نقيب المحامين.
لم تكن المعركة الانتخابية هذه الدورة كسابقها، بل غلب عليها طابع " الكوميكسات" والتسريبات، حيث تداول عدد من المحامين من أنصار سامح عاشور المرشح لمنصب نقيب المحامين كوميكس لرجائى عطية و هو رافع للحذاء مكتوب عليه :" وسع وصلي علي النبي، جبهة بوس الأيادي لرافعي الحذاء"، وهو ما رد عليه أنصار رجائى عطية المرشح لمنصب نقيب المحامين بصورة لـ"عاشور" مكتوب عليها كفى مهانة وخراب، كما تداول عدد من المحامين تسريب صوتى زعموا أنه لأحد أعضاء جبهة الإصلاح النقابى والمرشح لعضوية مجلس النقابة وكتبوا عليه:" تسريبات جبهة الإصلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة