أعلن علماء أمريكيون أن المركب الكيميائى "الميثان" يمكن أن يساعد فى منع الاحتباس الحرارى وما يترتب عليه من عواقب من الممكن أن تؤدى إلى نهاية العالم، وأشار الخبراء إلى أن الاحتباس الحرارى يعود إلى عدة عوامل، بما فيها غاز الميثان، حيث قاموا بتحليل مراحل انتشار الغاز فى الغلاف الجوى وتمكّنوا من إثبات أن حجم انبعاثات الغاز قد ازدادات بشكل كبير خلال المائتى عام الماضية.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن البيانات الرسمية اليوم لا تتوافق بشكل كبير مع الوضع الحقيقى، لأن البيانات الفعلية أكبر بنسبة 40% عما كان يعتقد سابقًا، وفى الوقت نفسه يمكن أن يعود هذا الأمر إيجابيا على البشرية.
ووفقًا لباحثين من جامعة روتشستر فيعد الميثان أحد أهم المركبات المؤثرة على ظاهرة الاحتباس الحرارى، حيث سرعان ما يخرج من الغلاف الجوى للكوكب (فى غضون 10 سنوات)، يبنما يحتاج ثانى أوكسيد الكربون إلى 100 سنة، وفق موقع "وان".
وأشار العلماء إلى أن الإنقاص الكبير فى انبعاثات الميثان سيؤدى إلى تحسين البيئة، وبالتالى منع الاحتباس الحراري، وفى حال سيطرت البشرية على كمية المواد الكيميائية فى الغلاف الجوى فبعد عقد من الزمان سيكون من الممكن منع نهاية العالم، وستعود درجة الحرارة إلى وضعها السابق الطبيعي.
يشار إلى أنه فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى، وبمساعدة الأمم المتحدة، تم تنظيم لجنة حكومية دولية حول تغير المناخ لدراسة أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. ومن أسباب الظاهرة أيضا التغيرات فى الحركة المدارية للأرض حول الشمس والانفجارات البركانية وتركيز مختلف من غازات الدفيئة.
جدير بالذكر طورت مجموعة من الباحثين بكتيريا يمكنها التغذي فقط على ثاني أكسيد الكربون، إذ يمكن لهذه البكتيريا التي تبني الكتلة الحيوية لجسمها بالكامل من الكربون الموجود في الهواء، أن تساعد في تطوير تقنيات مستقبلية لتقليل تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوى وفى مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة