وأوضح حواس: "وجدت بالفعل 30 ورشة لبناء مقابر وفرن وسيراميك وورشة عمل لتصنيع البطانات وقبر للبناء مع الأدوات اللازمة لصنع القبور، وفى الأسبوع الماضى، وجدت ورشة تحنيط، لهذا السبب أعتقد ان قبر نفرتيتيى موجود فى الجزء الغربى من وادى الملوك".
وتابع حواس : "قبر نفرتيتى سيكون الاكتشاف الكبير التالى، ربما اليوم ، ربما غدا ، أو فى غضون عام، يجب أن يكون عالم الآثار الجيد صبوراً للغاية وأنا كذلك فلم أفقد الأمل"، حسبما قالت صحيفة "دياريو دى قرطبة" الإسبانية.
وكان حواس طالب إسبانيا بحماية معبد دابود، الموجود فى مدريد، من الطقس العاصف، قائلا "إنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادته إلى مصر على الفور، فالعالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها".
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى إسبانيا على هامش المحاضرات التى يلقيها للترويج للسياحة المصرية فى العالم، بحضور نائبة رئيس الحكومة كارمن كالفو، وأكثر من 1500 شخص.
وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن هذا المعبد أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا للدور الإسبانى فى إنقاذ آثار النوبة.
وقال حواس،والمعروف أيضا باسم "إنديانا جونز" المصرى": سأقوم باستعادة جميع القطع الأثرية التى تم نهبها، أنا مقاتل وأنتصر دائما"، وأكد فى مقابلة مع وكالة "إيفى" الأسبانية أنه "يجب أن نرفع الوعى بالحكومات المسئولة، ولقد أدرك الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بالفعل أنه تم سرقة العديد من الآثار من أفريقيا والتى يجب إعادتها، ومتحف امستردام بدأ بالفعل فى القيام بذلك وأعاد لنا بعض القطع".
وأضاف حواس "لقد حان الوقت لكى يتم إعادة القطع الأثرية المسروقة إلى مصر، وأن تستعيد بلادنا القطع التى انتهى بها المطاف فى مزادات للأثرياء والأمراء الذين يحتفظون بها فى غرفهم الخاصة ولا يستطيع أى شخص آخر رؤيتها".
ومن ناحية أخرى، أهدى حواس عددا من كتبه لنائبة رئيس الحكومة الإسبانية ولاعب الكرة العالمى الشهير السابق "إيميليو بتراجينيو" المدير الحالى للعلاقات الدولية لنادى ريال مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة