شن الجنرال مظلوم عبدى، قائد قوات سوريا الديمقراطية، هجومًا على تركيا بالإشارة إلى تقرير مجلس الأمن الدولى بخصوص داعش، حيث قال إن "تقرير مجلس الأمن الدولى بخصوص داعش دقيق وشفاف"، مضيفًا "تركيا لاتزال تنفخ الروح فى تنظيم داعش فى المناطق التى تحتلها شمال سوريا، ومنحت التنظيم موارد مالية وبشرية وجغرافية جديدة".
ودعا قائد قوات سوريا الديمقراطية، المجتمع الدولى، لضرورة التدخل للحفاظ على المكتسبات التى حققت فى الحرب على داعش خلال السنوات الطويلة الماضية، وقال: "على دول مجلس الأمن التعامل بمسؤولية ودعم الاستقرار وحماية المكتسبات التى حققناها فى الحرب على الإرهاب".
تغريده الجنرال مظلوم عبدى قائد قوات سوريا الديمقراطية
يشار إلى أن التحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش، كان قد أعلن، اليوم الاثنين، استمرار العمل ضد تهديد داعش فى جميع أنحاء العالم بناءً على طلب أو موافقة مسبقة من البلد أو الدولة التى يوجد فيها فرع أو شبكة للتنظيم، محذرين من عودة ظهوره فى العراق وسوريا، وقال التحالف الدولى - فى بيان صادر عن المديرين السياسيين للتحالف، وفقا لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية - "إنه بدعوة من وزير الخارجية الدنماركى جيب كوفود، اجتمع اليوم فى كوبنهاجن المدراء السياسيون للمجموعة المصغرة فى التحالف الدولى لهزيمة داعش، للتأكيد مجدداً على عزمنا المشترك على مواصلة القتال فى العراق وسوريا ضد داعش، مؤكدا على تهيئة الظروف لتحقيق نصر دائم ضد الجماعة الإرهابية من خلال جهد دائم ومتعدد الجوانب".
وشدد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي، بما فى ذلك القانون الإنسانى الدولى وحماية المدنيين والقانون الدولى لحقوق الإنسان، وكذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تحت أى ظرف من الظروف.
كما أكد البيان، ضرورة الاستمرار فى زيادة مختلف أشكال المساعدة ودعم الاستقرار فى المناطق المحررة فى العراق، وأن يظل التحالف ملتزماً بالعمل مع الحكومة والشعب العراقى لبناء دولة آمنة ومستقرة ومزدهرة مع الاحترام الكامل للسيادة العراقية، وأضاف "سنواصل الحوار الوثيق مع الحكومة العراقية حول التدابير المناسبة لتكييف الكفاءة التشغيلية وتنسيق جهودنا الجماعية لهزيمة داعش".
وفى سوريا، أشار البيان إلى أن التحالف يقف مع الشعب السورى فى دعم التوصل إلى تسوية سياسية دائمة تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأن يظل التحالف يقظاً ضد تهديدات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره للحفاظ على التقدم المحرز من خلال التحالف الدولى لهزيمة داعش، والعمل معاً ضد أى تهديدات لتحقيق هذه النتيجة وتجنب حالات الفراغ الأمنى فى المنطقة التى قد يستغلها داعش... يجب أن يكون التحالف مستعداً للتحديات التى يشكلها داعش، وسيشمل ذلك الاستعداد خططاً لعقد اجتماع يركز على كيفية دعم الجهود الدولية المستمرة فى غرب أفريقيا ومنطقة الساحل فى عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة