قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إنه يأتى اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 تأكيدا على مكانة مصر فى العالم باعتبارها ملتقى الثقافات والأديان، ودليل على قيمة تراث مصر.
وقامت وزارة الثقافة بعرض فيلم قصير عن القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، وأوضحت وزيرة الثقافة، أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية جاء لتحقيق هدف أسمى للشعوب الإسلامية لإقامة الحوار الثقافى وإبراز قيم التسامح والعيش وتقديم صورة حقيقة فى بداية رحلة جديدة، فالقاهرة ستكون أفضل تجسيد لجوهر الإسلام.
وتابعت وزيرة الثقافة، أن القاهرة هى قاهرة المعز عاصمة مصر الساحرة والملهمة وعاصمة الثقافة والأدب والإلهام والخيال والأوبرا والمعمار والتراث فهى مدينة الألف المأذنة.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن القاهرة هى مركز إشعاعى ثقافى، ولذا تشارك جميع قطاعات وزارة الثقافة لتقديم برنامج ثقافى مميز يليق بتاريخ القاهرة الإسلامى، وكل الشكر لوزير الأوقاف. ولفتت وزيرة الثقافة إلى أن البرنامج الثقافى يضم العديد من المسابقات التراثية وأيضا العروض الفنية.
ومن جانبه، قال نجيب الغياتى مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، إنه لشرف كبير أن يشارك وفد منظمة العالم الإسلامى فى هذا اللقاء الصحفى بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، للإعلان عن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامى يكتسب هذا أهمية بالغة لكون مدينة القاهرة رمز الثقافة.
وأوضح نجيب الغياتى أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية يأتى لإحياء مآذنها وأديرتها، ومساجدها، وشوارعها، ومدارسها العالمية، إضافة إلى اللقاء الضوء على رجال الدين والأدباء والشعراء والفنانين الذين يعيشون فى عاصمة واحدة، وأبلغ مثال يترجم على رؤية مشروع ثقافى تراثى هو استيعاب ثقافة الاختلاف ونشر قيم الحوار والثقافى للحفاظ على التراث.
وتابع نجيب الغياتى أن مصر العروبة والتاريخ قد استطاعت أن تطلق معلما ثقافيا سوف يفتتح خلال نهاية العام هو المتحف المصرى الكبير تزامنا مع اختيار القارة عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامي. ولفت الغياتي إلى أن المنظمة سوف تنظم أفضل مشروع ثقافى فى القاهرة، وأفضل الصناعات التقليدية.
وكانت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) قد اختارت القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2020 لتحمل اللقب خلفا للعاصمة التونسية التى حظيت به خلال العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة