أعراض الوسواس القهرى على طفلك قد تظهر فى سن الثالثة.. إزاى تكتشفها؟

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:00 ص
أعراض الوسواس القهرى على طفلك قد تظهر فى سن الثالثة.. إزاى تكتشفها؟ الوسواس القهرى لدى الأطفال ـ ارشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أننا غالباً ما نفكر في اضطراب الوسواس القهري كمرض يصيب البالغين والكبار، إلا أن ما بين 0.25 إلى 4٪ من الأطفال يصابون بالوسواس القهري، وفقاً للإحصائيات، ويبلغ متوسط ​​عمر الأطفال المصابين به حوالي 10 سنوات،على الرغم من أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أو 6 سنوات قد يتم تشخيصهم بالمرض أيضاً، وفقاً لما ذكره موقع "Very well mind".

ووفقاً للموقع فإن بداية ظهور أعراض الوسواس القهرى تكون فى سن الثالثة، إلا إنه نادراً للغاية ما يصيب الطفل فى هذا العمر.

اعراض الوسواس القهرى
اعراض الوسواس القهرى

 اعراض الوسواس القهرى لدى الأطفال
 

يحب العديد من الأطفال الصغار فرز الأشياء حسب اللون أو الشكل أو الحجم أو الملمس، في هذا العصر، ينموون ويتغيرون بسرعة ويمكن أن يساعدهم الانخراط في هذا النوع من السلوك على فهم عالمهم المحدو،  كما يُظهر التطور المعرفي أثناء تعلمهم التمييز بين الخصائص والعناصر الجماعية من خلال تشابهها، هذه المرحلة من التطور طبيعية وإيجابية للغاية.

لكن هذا السلوك يمثل مشكلة إذا بدأ يؤثر سلبًا على طفلك، حيث يجب أن يكون الفرز والتنظيم جزءًا إيجابيًا من اللعب، لذلك إذا أصبح هاجسًا أو شيئًا ما يبدأ طفلك في الاعتماد عليه لوقف خوفه أو قلقه، وعلى الأخص إذا كان يؤثر على أنشطته العادية، فقد حان الوقت للذهاب لطبيب نفسى.

والأطفال الصغار الذين يعانون من الوسواس القهري هم من يلتزمون بالقواعد والنظام ويحتاجون إلى اتباع خطوات معينة بطريقة معينة، قد يصبحون منزعجين جدًا إذا تم تخطي خطوة ما أو كان هناك شيء ما خارج النظام ويبدو أنهم قلقون للغاية.

اعراض الوسواس القهرى على الطفل
اعراض الوسواس القهرى على الطفل

نصائح للوالدين للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
 

التعامل مع الأطفال الذين يعانون من الوسواس القهري يمكن أن يكون تحدياً وصعوبة، خاصة إن اكتشاف الوسواس القهري صعب ، خاصةً عندما يتعرض له الأطفال والخطوة الأولى الأساسية التي يجب على كل والد طفل مصاب بالوسواس القهري أن يتعهد بأن يصبح مدافعا فعالا عن طفله.

الأطفال الذين يعانون من الوسواس القهري غالبًا ما يكون لديهم نظرة ثاقبة على هواجسهم أكثر من البالغين وقد لا يكون لديهم القدرة على فهم الطبيعة غير المنطقية لأفكارهم.

في معظم الحالات ، يكون العلاج الموصى به حاليًا لمرض الوسواس القهري عند الطفولة عبارة عن مزيج من العلاج السلوكي المعرفي الفردي أو الجماعي لكن إذا كان الأمر شديداً يمكن استخدام الأدوية التي تزيد من مستويات السيروتونين الكيميائي العصبي مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة