سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى قتل الجنود الأتراك من أجل تحقيق أطماعه التوسعية والدفاع عن الجماعات الإرهابية فى المنطقة، مشيرة إلى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكدت أن الرئيس التركى يقتل جنوده لحماية الإرهابيين فى الدول العربية، لافتة إلى مقتل عدد من الجنود الأتراك فى سوريا وكذلك فى ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقالت القناة، فى تقريرها، إن واشنطن بوست أشارت إلى المواجهات الضخمة والمميتة التى شهدتها مدينة إدلب السورية بين قوات الجيش العربى السورى وبين الجنود الأتراك، وأدت إلى مقتل 8 جنود أتراك، موضحة أن أردوغان يحاول الانتقام لمقتل الجنود الأتراك في إدلب، خصوصًا بعد أن اشتعل الغضب الشعبي من توريط بلاده في حرب طويلة ومعقدة في سوريا.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة