أكرم القصاص - علا الشافعي

اكتشاف عربة أشباح فى أمريكا عمرها 200 عام.. اعرف حكايتها

الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:00 م
اكتشاف عربة أشباح فى أمريكا عمرها 200 عام.. اعرف حكايتها عربة الأشباح
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن مصور أميركى من التقط صورة تظهر عربة قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر، بصورة سليمة تقريبا بعد انحسار مياه بحيرة فى ولاية أوريجون الأميركية عنها، وونشر المصور جيفرى جرين صورة العربة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى، قائلا: إن تصويرها كان تجربة رائعة.

وكانت هذه عربة الأشباح كما أطلقت عليها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، مصنوعة قبل 200 عام، وفقدت آثارها قبل نحو 70 عاما، وانحسرت المياه عن المنطقة التى توجد فيها العربة، بعد أن سحبت السلطات جزءا من مياه بحيرة ديترويت لصيانة السد المجاور، حسب ما ذكر موقع سكاى نيوز، وقال المصور الأمريكى إن طبيعة المياه فى البحيرة حافظت على هيكل العربة، إذ إن الماء البارد المنخفض الأوكسجين لم يفتت خشبات العربة، لكن الاقتراب من العربة وتصويرها، لم يكن بالمهمة السهلة، وعندما كنت اقترب من العرب لالتقاط الصورة، وعندما تم ذلك بدأت أغرق فى طين البحيرة قبل أن أتدارك الموقف، ولاحقا غطت المياه بشكل طفيف هذه العربة، التي تمثل جزءا من تاريخ النقل فى الولايات المتحدة.

 

تاريخ النقل البرى قديما
 

أنشأ البشر الدروب للسفر ولنقل البضائع من مكان لآخر، وتم إنشاء الدروب فى المناطق ذات الطرق المرورية العاليةـ وعندما دجنت الحيوانات كالحصان، والثور، والحمار شكلت عنصرا هاما فى مسيرة البشر، ولكن مع نمو التجارة، وسعت الدروب ومهدت لتستوعب حركة الحيوانات، وفى وقت لاحق بدأ استخدام نوع من العربات البدائية، وهى عبارة عن عصيتان مربوطتين إلى ظهر الدابة، فيما يترك الطرف الحر ليجر على الأرض.

ويعتقد أن أول من استخدم العجلة هم السومريون فى الشرق الأدنى القديم وذلك ما بين 5000 و 4000 سنة قبل الميلاد، وانتقلت إلى أوروبا والهند فى الألف الرابعة قبل الميلاد، وإلى الصين فى نحو 1200 قبل الميلاد، وفي الحضارة الإسلامية، تم بناء العديد من الطرق في جميع أنحاء الخلافة الإسلامية، وكانت تلك الطرق أكثر تطورا ونموا من مثيلاتها فى غيرها من البلدان، وخاصة تلك التى فى بغداد العراق، والتى تم تزفيتها بالقطران فى القرن الثامن الميلادى لأول مرة فى التاريخ.

وأثناء الثورة الصناعية، قام جون لودون ماك آدم فى (1756-1836) بتصميم أول طريق سريع حديث، وذلك باستخدام مواد رخيصة لتمهيد الطرق بالتربة والحصى "طريق معبد"، وقام برفع مستوى بعض الطرق بضعة أقدام عن مستوى الأرض المحيطة؛ حتى تسمح بتصريف المياه من سطحها، وقد تطور النقل البرى فى التاريخ المعاصر ليتناسب مع الآليات الجديدة مثل الجرار، الدراجات، السيارات، والشاحنات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة