الصحف العالمية اليوم: بيلوسى تعلق على تمزيقها خطاب ترامب: كان أكثر شىء مهذب يمكن فعله.. الاتحاد الأوروبى يتجه لفرض عقوبات على اثنين من الأتراك بسبب عمليات الحفر فى شرق المتوسط.. و"كورونا" يهدد اقتصاد الصين

الأربعاء، 05 فبراير 2020 02:30 م
الصحف العالمية اليوم: بيلوسى تعلق على تمزيقها خطاب ترامب: كان أكثر شىء مهذب يمكن فعله.. الاتحاد الأوروبى يتجه لفرض عقوبات على اثنين من الأتراك بسبب عمليات الحفر فى شرق المتوسط.. و"كورونا" يهدد اقتصاد الصين بيلوسى وترامب
كتبت: ريم عبد الحميد - إنجي مجدى - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمن خطاب حالة الاتحاد الذى أدلى به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام الكونجرس على الصحف العالمية اليوم الأربعاء، خاصة ما أثير من جدل بعد  تمزيق نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، بتمزيق نسخة من الخطاب. ونقلت وسائل الاعلام الامريكية رد بيولسى على الامر قائلة إن هذا كان شيئا مهذبا يمكن القيام به بالنظر إلى البديل".

 

وكانت بيلوسى، قد قامت بتمزيق نسخة من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس الأمريكى، وذلك بعد انتهاء ترامب من إلقائه، فى إشارة صارخة على مدى استيائها من الرئيس. وقالت بيلوسى فى بيان لاحقا إن البيان الملىء بالأخطاء المقدمة فى صفحة تلو الأخرى فى الخطاب الليلة يجب أن بكون دعوة للتحرك للجميع الذين يتوقعون الحقيقة من الرئيس والسياسات الجديرة بمنصبه وبالشعب الأمريكى. واتهم الحساب الرسمى للبيت الأبيض على تويتر بيلوسى بتمزيق  قائمة من اللحظات المؤثرة للخطاب، بما فيها اعتراف من أحد طيارى توسكيجى الناجين الذى كان موجودا فى المجلس".

 

 

وانتقدت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية الأجواء المصاحبة بإلقاء ترامب خطابه السنوى عن حالة الاتحاد، وقالت إن الأمسية التى عادة ما تكون احتفالية ومهذبة بل ومملة، عكس الانقسامات الغاضبة للسياسات الأمريكية وأطلقت العنان لما يبدو أنه سيكون عام قاس للغاية من الحملات الانتخابية. فمجلس النواب، مثله مثل أغلب الولايات المتحدة كان منقسما مساء الثلاثاء، وكان العداء من كل جانب للآخر واضحة تقريبا.

 

فالجانب الجمهورى من المجلس استقبل وصول الرئيس بتصفيق صاخب ثم هتافات "أربع سنوات أخرى" وهى دعوة حزبية غير عادية فى مثل هذه الجلسة. ومع توجهه إلى المنصة التى يلقى منها خطابه صافح الرئيس نائبه مايك بنس، فيما أدار ظهره بشكل واضح عندما مدت بيلوسى يدها لمصافحته.

وخلال خطابه، تفاخر ترامب بإنجازات فترته الرئاسية وتوجه لمخاطبة قاعدته السياسية بالحديث عن تقييد الإجهاض والسيطرة على الهجرة وتعيين القضاة المحافظين. وصور نفسه على أنه منقذ الأمة من إخفاقات سلفه الديمقراطى. وكانت بعض اللحظات أشبه تلفزيون الواقع مثل دعوة مجموعة من الأمريكيين الأبطال إلى الجلوس فى المقصورة المخصصة للسيدة الأولى. وأعلن لفتاة صغيرة إنها ستحصل على منحة دراسية لمدرة أرادت الالتحاق بها، وفاجأ طفلين بوصول والدهما بشكل غير متوقع عائدا من مهمة عسكرية فى أفغانستان.

وهاجم ترامب أوباما ضمنيا، وانتقد ما وصفه بالسياسات الاقتصادية الفاشلة للإدارة السابقة، وهو ما أثار استياء بعض الديمقراطيين.

وردا على التجاوزات التركية ضد قبرص والمياه الإقليمية، ذكرت شبكة بلومبرج ان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يستعدون لفرض عقوبات على اثنين من الأتراك ردا على عمليات التنقيب والحفر التي تقوم بها أنقرة قبالة جزيرة قبرص المقسمة. واوضحت بلومبرج ان المواطنين الأتراك يواجهون تجميد أصولهم وحظر السفر، كما أكد مسؤولين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم.

تقول أنقرة إنها ستواصل أنشطة التنقيب والحفر في المنطقة وسط نزاع مستمر مع اليونان وقبرص بشأن حقوق التنقيب عن الهيدروكربونات قبالة جزيرة قبرص. أدى قرار تركيا الأخير بإرسال سفن الحفر في المناطق التي تتداخل مع المنطقة الاقتصادية الخالصة للقبارصة اليونانيين إلى تصعيد التوتر وقد نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتحركات التركية.

الصحف البريطانية:  جونسون يوجه العاملين بالخارجية عدم استخدم مصطلح "بريكست بدون اتفاق"

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العاملين بوزارة الخارجية البريطانية قد تم منعهم من استخدم جملة "بريكست بدون اتفاق" حيث يصعّد رئيس الحكومة بوريس جونسون جهوده لإقناع الرأى العام بأن هذا الاتجاه قد انتهى.

ووفقا للمرسوم الصادر للعاملين، فإنه فى 31 ديسمبر 2020، ستترك بريطانيا الفترة الانتقالية إما باتفاق تجارة حرة أشبه الذى وقعته كندا مع الاتحاد الاوروبى، أو اتفاق 2019، الذى يمنح بريطانيا علاقة تجارية مع الاتحاد الأوروبى أشبه  بتلك الخاصة باستراليا. وقيل للعاملين بالخارج ألا يستخدموا مصطلح مثل اتفاق أو بدون اتفاق.

وتأتى هذه التعليمات على الرغم من افتقار أستراليا إلى اتفاق تجارى، مما يعنى أن علاقة تجارية مماثلة ستعنى تعريفات وحواجز أخرى.وينظر إلى عملية إعادة التصنيف على أنها تهيئة الرأى العام لاحتمال أن تجبر بريطانيا على شروط منظمة التجارة العالمية فى 2021، وهو ما يهدد بركود اقتصادى.

وخلال الأيام القليلة الماضية تبين أن اتجاه بريكست بدون اتفاق قد تم إعادة تصنيفه على أنه نموذج استراليا، وبعدها دعا جونسون إلى ضرورة عدم استخدام كلمة بريكست بعد الآن.

وقيل للعاملين بالخارجية أيضا ألا يستخدموا أى مصطلحات أخرى لها علاقة ببريكست مثل فترة التنفيذ أو الشراكة الخاصة، بحسب ما كشفت صحيفة الجارديان. وجاء فى مقدمة الأمر التوجيهى "لقد تم البريكست. لذا لا تستخدموا كلمة بريكست حيث وقع الحدث التاريخ فى 31 يناير 2020".

وكانت بريطانيا قد خرجت رسميا من الاتحاد الأوروبى يوم الجمعة الماضى بعد 47 عاما على انضمامها للكتلة، وتعد أول دولة تخرج من الاتحاد، وجاء ذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على نتيجة استفتاء الخروج وما تلاه من فترة معقدة من المفاوضات ورفض المقترحات فى البرلمان البريطانى بشأن كيفية الخروج.

ونشرت صحيفة  الديلي تليجراف نشرت تقريرا بشأن التهديدات التى يشكلها فيروس كورونا في الصين على الاقتصاد، والتى من بينها احتمالات توقف خطوط إنتاج هاتف "أي فون" علاوة على الكثير من المنتجات الإليكترونية الأخرى وسط صراع الحكومة الصينية لمواجهة تفشي فيروس كورونا على أراضيها.

وبحسب التقرير الذى نقلت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منه فإن شركة فوكسكون التايوانية التي تصنع الهواتف أغلقت جميع مصانعها في الصين، بعدما أجبرت الحكومة الشركات والمصانع على الإغلاق حتى العاشر من الشهر الجاري على الأقل. وينقل التقرير عن لاري كادلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض تأكيده أن فيروس كورونا سيكون له تأثير طفيف على الإمدادات السلعية القادمة من الصين وتوقعه أن يحدث بعض النقص في هذه الإمدادات.

صحافة الإيطالية والإسبانية: إيطاليا واليونان فى بيان مشترك: اتفاقيات أردوغان والسراج تنتهك القانون الدولى

جددت إيطاليا واليونان، خلال لقاء لوزيرى الخارجية لويجى دى مايو ونيكوس دندياس، رفضهما لمذكرة التفاهم الموقعة بين حكومة الوفاق الوطنى الليبية وتركيا بشأن ترسيم حدود الجرف القارى بين أنقرة وطرابلس، وأشار بيان إيطالى-يونانى مشترك، صدر فى أعقاب اللقاء بين الوزيرين الذى جرى أمس الثلاثاء فى روما، إلى أن الاتفاقية البحرية "غير مقبولة"، كونها "تنتهك الحقوق السيادية لبلدان ثالثة"  ولا تمتثل لقانون البحار، كما أنه لا تترتب عنها تداعيات قانونية على أطراف ثالثة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وشدد الوزيران على أنه من خلال تعاون أصيل ومخلص فقط، ستشكل الموارد الطبيعية فى البحر الأبيض المتوسط منفعة لجميع الشعوب التى تعيش فى المنطقة". وأشار البيان المشترك إلى توافق الوزيرين على "ضرورة ترسيم حدود المناطق الاقتصادية الخاصة والجرف القارى من خلال الحوار والمفاوضات الصادقة، مع الاحترام الكامل للقانون الدولى ووفقًا لمبدأ علاقات حسن الجوار".

وفى هذا الصدد، ذكر البيان أنه "انطلاقاً من روح التفاهم المتبادل، جدد الوزيران الرغبة فى إطلاق مفاوضات سريعة للتوصل لاتفاق ثنائى يهدف لتحديد المناطق البحرية بين الدولتين". وكان دى مايو قال فى وقت سابق، إن مذكرتى التفاهم التى وقعها رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تمثلان مشكلة بالنسبة لبلدين من دول الاتحاد الأوروبى، كما تمثلان حساسية أيضًا بالنسبة للاتحاد بأكمله.

وأكد دى مايو "ندعم جميع الجهود المبذولة لجمع كل الجهات الفاعلة الرئيسية فى ليبيا حول طاولة حوار خلال مؤتمر برلين وإيجاد حل سلمى لصراع حرب أهلية تشهد فى اللحظة الراهنة سلسلة من التدخلات الخارجية التى تجعلها حربًا بالوكالة". وحذر وزير الخارجية الإيطالى من أن هذا لا يعنى مجرد اندلاع حرب فى ليبيا وحسب بل وكذلك خطر انتشار الإرهاب على بعد بضع مئات الكيلومترات عن السواحل الإيطالية أيضًا، فضلا عن عدم الاستقرار فى كثير من بلدان شمال إفريقيا.

وأضاف دى مايو أن "عدم الاستقرار قد يعم منطقة الساحل أيضًا الأمر الذى يعنى مشكلة كبيرة لمنطقة البحر المتوسط، وكذلك فرصة كبيرة ضائعة لتنمية أعمالنا وبشكل خاص بالنسبة لجنوب بلادنا".

وفيما يتعلق بالازمة الاقتصادية فى فنزويلا سجل المؤشر الوطنى لأسعار المستهلك فى فنزويلا تضخما بلغ 9585.5% ، بنهاية 2019، وفقا للأرقام التى نشرها البنك المركزى(BCV). أمس الثلاثاء.  ويتجاوز معدل التضخم المعترف به من قِبل BCV، وفقًا لخط رسمى ، التضخم المقدر من قبل البرلمان ، بأغلبية معارضة ، والتى كشفت عن مؤشر التضخم الخاص بها منذ عام 2017 وحسبته عند 4679%.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن التضخم  فى فنزويلا انخفض بذلك مقارنة مع 130060% عام 2018، وكانت أعلى زيادة فى الأسعار فى العام الماضى بنسبة 22045%، وظهرت فى قطاع المرافق،وكذلك فى قطاع الصحة 17872%. وأضافت الصحيفة أن معدل التضخم الجامح فى فنزويلا بالارتفاع فى 2017 إلى أكثر من 13000%، وساءت الأحوال الاقتصادية مما جعل صندوق النقد الدولى يفيد بأن معدل التضخم الجامح سيصل إلى مليون% على أساس سنوى بنهاية 2018.

وعلى الرغم الانخفاض ، فقد توقع النقد الدولى تضخما قدره 200الف% لعام 2019، ولكن هذا العا أغلق بتخفيض قيمة العملة بنسبة 98.6% ، مما سيسمح باستخدام الدولار بشكل غير رسمى. وفى مايو 2019 ، بعد صمت إحصائى مدته ثلاث سنوات ، كشف BCV أن الناتج المحلى الإجمالى انخفض إلى النصف منذ عام 2013.

وفى تقرير ثان صدر فى أكتوبر، اعترف BCV بالانهيار المستمر للاقتصاد الفنزويلى مع التضخم التراكمى من 4679% حتى سبتمبر الماضى ، وتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 26.8 ٪ فى الربع الأول من عام 2019. وتعاني القوة النفطية السابقة من أسوأ كارثة فى التاريخ الحديث ، مما اضطر إلى نزوح نحو 4.6 مليون فنزويلى منذ نهاية عام 2015 ، وفقًا للأمم المتحدة.

ويلوم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الأزمة الاقتصادية على مجموعة من العقوبات الأمريكية التى تشمل فرض حظر على النفط، الذى يمثل 96 % من دخل البلاد، والذى انخفض إنتاجه إلى حوالى 900 الف برميل يوميا مقارنة بـ 3.2 مليون برميل قبل عقد من الزمن. وتضاف إلى الأزمة الاقتصادية التوترات السياسية المكثفة بسبب الصراع على السلطة بين الرئيس مادورو، وزعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد فى يناير العام الماضى.

 

إصلاحيو إيران يمتنعون عن تقديم قوائم انتخابية فى طهران بالانتخابات البرلمانية

أعلن المجلس الأعلى لرسم سياسة التيار الإصلاحي أنه لن يقدم قوائم انتخابية فى الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 21 فبراير الجارى، قائلا: "لا إمكانية للتنافس العادل"، وذلك بعد استبعاد مجلس صيانة الدستور لأغلبية المرشحين الإصلاحيين، وفقا لصحيفة آرمان ملى الإصلاحية.

وأصدر المجلس الأعلى للتيار الإصلاحى بيانه الثانى، وكشف فيه عن تعذر الإصلاحيين تقديم قوائم انتخابية فى دوائر كلا من طهران ورى وشميران، معتبرا أن تقديم مرشحين هو حق الأحزاب السياسية فى أى استحقاق انتخابى.

ورغم إقصاء التيار الإصلاحى من الانتخابات، دعا المجلس الجماهير الإيرانية للمشاركة الحقيقة والمؤثرة فى الانتخابات، معتبر أن صناديق الاقتراع هى الطريق الوحيد لاصلاح البلاد، والحفاظ على استقلالها، والتنمية الشاملة للبلاد، وإزالة التهديدات، وحماية المصالح والأمن القومى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة